سعيد قدري

للمرة الثانية على التوالي، حظي حي « الجيراري » بمنطقة بني مكادة في طنجة بلقب أجمل حي خلال عيد الفطر، بعدما أبدع سكانه وشبابه في تنظيم احتفالية استثنائية جمعت بين الأجواء الروحانية والاحتفالية، بحضور مغاربة وأجانب، من بينهم أفراد من الجالية المغربية المقيمة في فرنسا وبلجيكا وهولندا وألمانيا.

أودع قاضي التحقيق لدى استئنافية مراكش، أمس السبت، متهمين، أب وابنه، رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن « لوداية » بمراكش، لضلوعهما في قضية تتعلق بالاتجار بالبشر عن طريق استغلال حالة الضعف والهشاشة والاستغلال بممارسة العمل القسري والسخرة والممارسات الشبيهة بالرق عن طريق الاحتجاز، وغيرها من التهم التي وجهها الوكيل العام للملك للمشتبه فيهما، قبل إحالتهما رئيسها عبد الإله طاطوش، طرفا لمؤازرة الضحية على التحقيق.

يستعد شباب وسكان أحياء أعزيب الحاج قدور والجيراري ببني مكادة، إلى جانب عدد من الأحياء الأخرى في قلب مدينة طنجة، لاستقبال عيد الفطر بأجواء استثنائية تعكس روح التآزر والفرح. وقد أطلقوا حملة تزيين واسعة، حيث يسارعون إلى وضع اللمسات الأخيرة استعدادًا للاحتفال مع الجيران والأطفال، عبر توزيع الهدايا وتنظيم أنشطة مبهجة تعكس أجواء العيد.

تشهد أسواق مدينة طنجة، ولا سيما « رأس المصلى »، « سوق الداخل »، و »سوق برا »، إضافة إلى حي بني مكادة.. حركة تجارية نشطة مع اقتراب عيد الفطر، حيث يقبل المواطنون والزوار على اقتناء « جلابة العيد »، التي تظل الخيار الأول للملابس التقليدية خلال هذه المناسبة.

أتمّت الطالبة فاطمة الزهراء الغرابي، وإخلاص الشاط، وشيماء تاليوان حفظ القرآن الكريم ليلتحقن بزميلاتهن الحافظات الأخريات لكتاب الله في مؤسسة عائشة أم المؤمنين للتعليم العتيق بطنجة.

احتفالا بصيامهن الأول، ترافق الأمهات بناتهن إلى عدد من الأماكن المخصصة للتصوير بمدينة طنجة لالتقاط صور لهن بلباس الشدة الطنجاوية خصوصا بمناسبة ليلة القدر المباركة.

أمرت النيابة العامة المختصة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بإجراء أبحاث وتحريات بخصوص وجود شبهة اختلاس أموال عمومية موجهة لدعم استيراد الأغنام والأبقار، بعدما كان الهدف من هذا الدعم هو تخفيض أسعار اللحوم الحمراء بالأسواق الوطنية.

تحول حي بني يدر بالمدينة العتيقة لطنجة إلى واحد من أشهر الأحياء التي تمت إعادة تأهيلها وفقا لبرنامج طنجة الكبرى، وهو أحد أحياء الشهيرة بالمدينة القديمة الذي كان له الفضل في كتابة تاريخ عظيم لعاصمة البوغاز والذي كانت تقطنه شخصيات كبيرة.

يعيش سكان منطقة باب برد، الواقعة بضواحي إقليم شفشاون، أجواء شتوية غير معهودة منذ نحو تسع سنوات، حيث خيمت التساقطات الثلجية والمطرية على المنطقة، ما أضفى طابعا خاصا على شهر رمضان وأعاد الحياة إلى أراضي البلدة ومواردها الطبيعية.