ثقافة

يعد الجلباب المغربي الرجالي رمزًا للأناقة التقليدية وجزءً لا يتجزأ من الهوية الثقافية للمملكة. فهو ليس مجرد لباس، بل حكاية تمتد عبر العصور، تعكس براعة الصانع المغربي وتقاليد متوارثة تجمع بين الجمال والعملية. وبينما يحافظ الجلباب على أصالته في المناسبات الدينية والوطنية، فإنه يشهد تطورا في التصاميم والخامات، ليلائم متطلبات العصر الحديث. كيف استطاع هذا اللباس العريق أن يحافظ على مكانته رغم تغيرات الموضة؟ وما سر جاذبيته التي تجعله حاضرا في مختلف المناسبات؟

تستعد مؤسسة ألموكار لتنظيم النسخة الـ 18 لموسم طانطان، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 14 إلى 18 ماي المقبل، تحت شعار « موسم طانطان: شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل ».

يستعد مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط لتكريم ثلاثة أسماء بارزة في مجال السينما، ضمن فعاليات دورته الثلاثين التي ستقام من 26 إلى 30 أبريل 2025. ويتعلق الأمر بكل من المخرج المغربي نبيل عيوش، والمخرج الوثائقي الفرنسي نيكولا فيليبير، والممثلة الإسبانية عايدة فولتش.

يستعد الفنان المغربي الكبير عبد الوهاب الدكالي، يوم الجمعة 11 أبريل 2025، لإحياء حفل فني كبير في مسرح محمد الخامس بالرباط وذلك بعد فترة من الغياب عن الساحة الفنية.

في أمسية ساحرة طغت عليها أجواء روحانية سامية، اجتمع عشاق فن السماع والمديح في الدار البيضاء، للاحتفاء بليلة استثنائية تجسدت فيها أسمى معاني الوصل الروحي، أحيتها المجموعة الرسمية للطريقة القادرية البودشيشية برئاسة مولاي معاذ القادري بودشيش، ضمن جولات رياض النور، التي حطت الرحال بعدد من المدن المغربية، طيلة شهر رمضان المبارك.

أصدر الأكاديمي والمؤرخ خالد بن الصغير عن منشورات سلسلة المغرب ومحيطه المتوسطي الترجمة العربية كتابه الجديد بعنوان « الموسيقى والغناء في قلب التاريخ اليهود والمسلمين في البلدان المغاربية ». وهو عبارة عن ترجمة لمؤلفه كريستوفر سيلفير.

تحتضن منطقة محاميد الغزلان بإقليم زاكورة خلال الفترة من 10 إلى 13 أبريل 2025، الدورة العشرون للمهرجان الدولي للرحل.

في سياق الجهود الرامية إلى توثيق التراث المغربي وإبرازه بأسلوب حديث وجذاب، انطلق مؤخرا على القناة الثانية، عرض مشروع وثائقي جديد يحمل عنوان « تراث المغرب »، وهو سلسلة من الحلقات القصيرة التي تهدف إلى تسليط الضوء على مختلف أوجه الموروث الثقافي المغربي، سواء المادي أو غير المادي، بأسلوب بصري وسردي مبتكر.

بقدر ما هو فني، فإن النسيج التقليدي يتطلب إحساسا قويا بالهندسة وحبا عميقا للرياضيات. على لحمة آلية عمرها قرون، تتشابك آلاف الخيوط ذات الألوان المختلفة، والتي يقوم المعلم الغني بخبرة أسلافه بتقاطعها وعقدها ونسجها لتنتج نسيجا رائعا. تراث حرفي ثمين يستمر تخليده في أكاديمية الفنون التقليدية بالدار البيضاء.