ويمتد شارع عبد المومن على مسافة استراتيجية تربط بين مجموعة من الأحياء السكنية والتجارية والإدارية، ما جعله من أكثر المحاور حركية واكتظاظا في المدينة، سواء من حيث حركة المرور أو النشاط التجاري والخدماتي.
وبهذا الخصوص، أوضح مولاي أحمد أفيلال، نائب عمدة الدار البيضاء، في تصريح لـLe360، أن إعادة تهيئة شارع عبد المومن تدخل ضمن مشروع إعادة تهيئة أهم الشوارع الكبرى والمهمة لمدينة الدار البيضاء، مثل بئر انزارن، والزرقطوني، وآنفا وغيرهم من الشوراع الهامة.
تهيئة شارع عبد المومن بالبيضاء. le360
وقال أفيلال إن إعادة التهيئة هذه تدخل ضمن مشروع إعادة تهيئة مدينة الدار البيضاء لاستقبال نهائيات كأس إفريقيا، إلى جانب عدة تظاهرات كبرى، مشددا على أن الأشغال تتم ليلا، حتى لا تتم عرقلة حركة السير نهارا، باعتباره من ضمن أهم الشوارع التي تعرف اكتظاظا يوميا.
وبخصوص التكلفة المالية، أكد أفيلال أن تكلفة تهيئة الشارع تدخل ضمن كلفة إعادة تهيئة الشوارع الكبرى، وأن مدة الإنجاز لن تتعدى شهرين، وأن التهيئة لن تقتصر فقط على الشارع، وإنما ستضم أيضا الأزقة بالتعاون مع مقاطعة المعاريف.
هذا، وتندرج هذه الأشغال ضمن برنامج إعادة تأهيل المحاور الطرقية الكبرى بالدار البيضاء، الذي يهدف إلى تحديث البنية التحتية الحضرية، وجعل المدينة أكثر قدرة على الاستجابة لتحديات النمو الديموغرافي والتوسع العمراني.