وقال يوسف بلحمر، الفاعل الجمعوي بإنزكان، إن الشوارع المذكورة كانت وضعيتها مهترئة ومليئة بالحفر وإنارتها ضعيفة ما يتسبب في صعوبات جمة لمستعملي هذه الطرقات، مؤكدا أن أشغال التهيئة كانت دائما مطلبا مشروعا للسكان لتحسين جودة البنيات التحتية.
وأضاف المتحدث، في تصريح لـLe360، أن المشاريع التي انطلقت في الآونة الأخيرة ستساهم في نقلة نوعية بالمدينة وستجعل من شوارعها متنفسات جديرة بالسكان تضم المتطلبات الرئيسية، منوها بمجهودات السلطات الإقليمية وعلى رأسها عامل الإقليم اسماعيل أبو الحقوق وكذا المجلس الجماعي لإنزكان.
من جهته، أشار عزيز العلاوي، أحد سكان إنزكان، إلى أن تأهيل الشوارع بالمدينة أثلج صدور السكان لما لذلك من تأثيرات إيجابية على البنيات التحتية خاصة وأن إنزكان تعرف نشاطا تجاريا كبيرا مقارنة مع مدن مجاورة على غرار أكادير، مضيفا، في تصريح لـLe360، أن العمل الجبار المبذول حاليا سيعطي أكله مستقبلا وسيعود بالنفع على المنطقة التي تضم كثافة سكانية كبيرة.
من جانبه، أوضح محمد جموع، نائب رئيس المجلس الجماعي لإنزكان، أن تهيئة شارع مولاي علي الشريف تهم إعادة توسيع وتزفيت الطريق وتأهيل الأرصفة بما يتناسب مع المنطقة ومساحات خضراء جانبية ستعطي جمالية ورونقا للشارع الذي يدخل إلى جانب شارع محمد الخامس والتعاون في إطار تهيئة واسعة للمدينة تحت إشراف المجلس الجماعي لإنزكان.
وأضاف المتحدث في تصريح لـLe360، أن شارع مولاي علي الشريف يبلغ طوله كيلومترين وشارع التعاون 600 متر وكيلومتر بشارع محمد الخامس، بتكلفة تناهز ثلاثة ملايير و800 مليون سنتيم، وتنجز هذه الأشغال بموارد ذاتية حيث ينتظر أن تنتهي خلال الأشهر المقبلة.
