وستمكن هذه الأشغال التي تنجز على مسافة تفوق ثمانية كيلومترات من تحسين إمكانية الوصول لمختلف الأحياء والمناطق بينها القرية الرياضية الزياتن ومطار طنجة الدولي عبر خلق المرونة في حركة المرور.
وتهم أشغال تهيئة شارع مولاي رشيد بطنجة، الذي رصدت له مبالغ مالية مهمة، إعادة توسيع وتزفيت الطريق وتأهيل الأرصفة بما يتناسب مع المنطقة وإنشاء مساحات خضراء جانبية ستعطي جمالية ورونقا للشارع.
وبدأت أشغال التهيئة الشاملة للشارع، الذي يعد واحدا من أهم المحاور الطرقية بالمدينة، قبل أسابيع وذلك انطلاقا من مقر قنصلية إسبانيا، وهي الأشغال التي تسير بوتيرة سريعة ليلا كما نهارا بغية الانتهاء من إنجازها في الأسابيع القليلة المقبلة.
وتواصل الشركات المكلفة القيام بأعمال الحفر الرئيسية والثانوية لإنجاز كل التفاصيل الدقيقة لأجل تحقيق توسعة أفضل للشارع الرئيسي الذي يعد الشريان الحيوي للمرور بالمدينة، حيث اعتمدت ولاية جهة طنجة المكلفة بهذا المشروع، برنامجا تحضيريا متكاملا لإنجاز الأشغال وفقا للجدول الزمني المحدد له، حيث سيكون على موعد بعد أشهر قليلة لاستقبال ضيوف طنجة وزوارها خلال كأس الأمم الافريقية.
ووفقا لمصادر خاصة، فقد أنهت الشركات الفائزة بالصفقة، أزيد من 60 بالمائة من الأشغال ذات الصلة بالحفر ومد توصيلات الماء والكهرباء وخطوط الهاتف إلى جانب توزيع الأنابيب الخاصة بمياه سقي العشب على طول الشارع الذي يمر بوسط عشرات الأحياء السكنية بداية من منطقة فال فلوري وتريال أطلس والبرانص وسات فيلاج ومسنانة وانتهاء بطريق الرباط في اتجاه الطريق السيار وقبله مطار ابن بطوطة الدولي مرورا بقرية الزياتن الرياضية.