وعرفت أغلب محلات الجزارة توافدا للمواطنين، منذ الساعات الأولى من يوم الخميس، بعد أن أعلن المجلس الجماعي عن إغلاق أبواب المجزرة الكبرى، وكذا منع النحر بالنسبة للإبل، انطلاقا من يوم الجمعة إلي ما بعد العيد.
وقد ساهمت لحوم الإبل في امتصاص الطلب، لما تعرفه من إقبال كبير جدا من طرف الساكنة المحلية، حيث بلغ سعرها 120 درهما للكلوغرام، فيما استقرت بقية الأثمنة بالنسبة للحوم الغنم والماعز والأبقار على حد سواء.
وفنّد أحد التجار الإشاعة التي تم تداولها بشكل واسع، بالداخلة، المتعلقة بـ«غلاء الأحشاء (الدوارة) ووصول سعرها إلى 700 درهم»، مؤكدا أنها معروضة بأثمنة مناسبة لم تتجاوز 350 درهما.
وقد سهرت السلطات المختصة، بمدينة الداخلة، على وقف جميع الأنشطة المتعلقة بمظاهر الذبح، حيث باشرت إغلاق سوق المواشي في وجه العموم، ومنع التجار الموسمين الذين يمتهنون بيع السكاكين والفحم، مع الحرص على تنزيل التوجيهات الملكية بروح وطنية عالية وتشديد للمراقبة.