وتسبب الحريق في تدمير عشرات من المنتجات التقليدية المصنوعة من القصب الى جانب كميات كبيرة من المادة التي يستعملها الحرفيون والصناع التقليديون لصناعة منتجات بينها كراسي ومظلات شمسية الى جانب كراسي واكسسوارات تقليدية.
ودفع الحريق المفاجئ الذي فتحت بشأنه مصالح الشرطة القضائية تحقيقا عاجلا لمعرفة دوافع وأسباب اندلاعه، مسؤولي وإداريي مدرسة الإمام الشاذلي المجاورة للمكان، الى اغلاق المؤسسة التعليمية خشية انتقال النيران إليها.
وحلت مصالح الوقاية المدنية بطنجة، فور وقوع الحادث بمكان الورش، الذي يشتغل فيه عشرات الحرفيين منذ سنوات، بتعزيزات مهمة مخصصة لإطفاء الحرائق، بينها ثلاث شاحنات صهريجية، حيث تواصل حتى الساعة عمليات الإخماد.
حريق مهول يلتهم محلات بيع منتجات القصب التقليدية بطنجة