وحسب ما ذكرته العديد من المواقع الإخبارية الباكستانية نقلا عن إدارة العلاقات العامة للجيش الباكستاني، فإن الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني أكد يوم أمس الإثنين بدء مجموعة من العمليات التدريبية الخاصة للجيش الباكستاني والقوات الخاصة للجيش المغربي، حيث نشر صورة جماعية خلال حفل افتتاح المناورات العسكرية الثنائية المشتركة الثالثة بين باكستان والمغرب « 2025″ في مدرسة العمليات الخاصة، بمنطقة « تشيرات » بمقاطعة نوشهرا، خيبر باختونخوا.
وبدأت القوات المسلحة الباكستانية والمغربية، وفقا لاتفاقات عسكرية مشتركة، النسخة الثالثة من مناوراتهما العسكرية الثنائية المشتركة، والتي تركز على التدريب على مكافحة الإرهاب وتعزيز المهارات المهنية، وفقًا لبيان صادر عن الجناح الإعلامي العسكري الباكستاني، العلاقات العامة للجيش الباكستاني.
وقد أُقيم بالمناسبة حفل الافتتاح في مدرسة العمليات الخاصة في شيرات، وهي منشأة تدريب عسكرية تقع في منطقة جبلية بمقاطعة ناوشيرا شمال غرب باكستان.
ويجمع هذا التمرين، الذي يحمل عنوان « المناورة العسكرية الثنائية المشتركة بين باكستان والمغرب 2025″، بين مجموعة الخدمات الخاصة الباكستانية النخبة (SSG) والقوات الخاصة المغربية.
وأشار الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني إلى أن الهدف هو تعزيز التوافق العملياتي، وتبادل الخبرات التكتيكية، وتوطيد العلاقات الدفاعية الراسخة بين البلدين، حيث كشف الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني، في بيان: « يهدف التمرين إلى صقل المهارات المهنية من خلال التدريب المشترك وتسخير العلاقات العسكرية التاريخية بين الدول الصديقة ».
وأوضحت مواقع إعلامية باكستانية في سياق متصل، أن باكستان تتمتع بتاريخ حافل من العلاقات الدبلوماسية والعسكرية الوثيقة مع العديد من الدول العربية، بما في ذلك المغرب، حيث تُترجم هذه العلاقات غالبًا إلى تدريبات مشتركة، وشراكات في الإنتاج الدفاعي، وتبادل معلومات استخباراتية لمكافحة الإرهاب.
وفي العام الماضي، امتد التعاون ليشمل مجال الفضاء، حيث زار مفتش القوات الجوية المغربية، اللواء محمد غادي، باكستان وناقش توسيع التعاون العسكري، وخلال زيارته، أكد قائد القوات الجوية الباكستانية التزام بلاده بتقديم برامج تدريبية أساسية وتكتيكية للأفراد المغاربة.
ويُعتبر التمرين العسكري الجاري خطوة أخرى نحو تعزيز الدبلوماسية الدفاعية والتنسيق العملياتي بين الدولتين الإسلاميتين.
