سياسة

عاد علي أعرّاس، من جديد، ليؤكد تأرجحه بين ماضٍ إرهابي وحاضر انفصالي، بمشاركته في مسيرة باهتة، بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، إلى جانب انفصاليي ما يُسمّى بـ«الحزب الوطني الريفي»، كما عاد لنشر سمومه وأكاذيبه مرة أخرى. ولنفي هذه الأكاذيب، انبرى عبد الرزاق سُماح، أحد مؤسسي حركة «المجاهدين في المغرب»، وأميرها في إحدى الحِقب، الذي رافق الرجل خلال مراحل كبرى من مساره «الجهادي» وهو خير العارفين بخباياه، (انبرى) ليرسم له حدوده ويُذكّره بماضيه الأسود.

ينعقد، بعد غد الخميس، مجلس الحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة.

تواصل العديد من الحسابات الوهمية الجزائرية التي تدعمها المخابرات العسكرية، حملة التشويش المفضوحة ضد المغرب من خلال إطلاق العديد من النداءات والدعوات المضللة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بهدف خلق الفتنة في أوساط الشباب المغربي.

في السنوات المقبلة، سوف يكون لزاما على الجزائر، التي ستجد نفسها في وضعية حرجة، أن تتخذ خيارات حيوية اقتصاديا ولكنها صعبة ومكلفة سياسيا. وبما أن لحظة الحقيقة لا يمكن تأجيلها إلى ما لا نهاية، فإن المهزلة الانتخابية الأخيرة يمكن أن تعد آخر المسامير التي تدق في نعش « النظام ».

ينظم حزب الأصالة والمعاصرة النسخة الأولى من جامعته الصيفية تحت شعار « تعاقد متجدد من أجل الكرامة والأمل »، وذلك خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 21 شتنبر الجاري، بفضاء مجمع مولاي رشيد ببوزنيقة.

يحل المغرب ضيف شرف على فعاليات معرض ميامي الدولي للصناعات الغذائية والمشروبات، إحدى أبرز التظاهرات المهنية الأمريكية المتخصصة في منتجات الصناعة الغذائية لأسواق فلوريدا والكاريبي وأمريكا اللاتينية، الذي انطلق اليوم الاثنين.

إنهم شباب، بعضهم قاصرون، بدون تعليم ولا آفاق مستقبلية، وكثير منهم يحاول الفرار من بلادهم نحو سبتة ومنها إلى أوروبا. لا يواجهون إلا الأجهزة الأمنية التي تحاول منعهم. في الواقع، المشكلة أعمق بكثير، والمقاربة الأمنية ليست سوى آخر حصن عندما تفشل كل الوسائل الأخرى، في ظل لامبالاة غير مفهومة من حكومة تفضل دائما النظر في الاتجاه الآخر.

بينما كانت الجزائر تغلي على وقع فضيحة الانتخابات الرئاسية المزورة في نهاية الأسبوع الماضي، لجأ النظام العسكري الحاكم، الذي يفتقر إلى الشرعية، إلى أسلوبه المعتاد في تحويل الأنظار عن المشاكل الداخلية عبر توجيه سهامه نحو الجارة الغربية، المملكة المغربية. إذ حرّض الإعلام الجزائري المسخّر ليمارس هوايته المفضلة من خلال الدعاية الكاذبة والمضللة، مركزا هذه المرة على محاولات الهجرة غير الشرعية بشمال المملكة.

تنتظر الحكومة، مع الدخول السياسي الجديد، الذي يتزامن مع نهاية السنة الثالثة من ولايتها الانتدابية، مجموعة من القضايا والملفات الاستراتيجية ذات البعدين الاقتصادي والاجتماعي.