وخصص الاجتماع لمناقشة قرار «التكتل الديمقراطي المغربي» الالتحاق بحزب الحركة الشعبية.
وقال الأمين العام للحركة الشعبية، محمد أوزين، في تدوينة على «فايسبوك» بخصوص الاجتماع: «على إثر تعبير التكتل الديمقراطي المغربي عن رغبته في الالتحاق بصفوف الحزب، عقدت اليوم، بمعية محند العنصر رئيس الحزب، اجتماعا ضم أعضاء المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية وزهير أصدور، رئيس التكتل الديمقراطي المغربي، وممثلين عن هذا التكتل».
وأضاف زعيم حزب «السنبلة»: «الاجتماع، تمت فيه مناقشة آليات هذا الانضمام ووضع أرضية لهذه المبادرة تمهيدًا لعرض الموضوع على المجلس الوطني للحزب، الذي سيبت فيه وفقًا لمقتضيات النظام الأساسي».
من جانبه، وصف رئيس التكتل الديمقراطي المغربي، زهير أصدور قرار انخراط التكتل بـ«الخطوة السياسية الوازنة»، معتبرا أنها «تعكس غاية مشتركة نحو خدمة الوطن وتعزيز العمل الحزبي الميداني».
وأضاف: «هذا الانضمام يأتي كتتويج لنقاشات مستفيضة ورؤية استراتيجية مبنية على الالتزام بقيم الديمقراطية والعدالة المجالية والاجتماعية، التي ظلت حجر الزاوية في مسار حزب الحركة الشعبية».
وكان حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال قد أعلن، في يونيو 2022، عن ميلاد إطار مدني جديد تحت اسم «التكتل الديمقراطي». ويضم هذا التكتل عددا من مؤيدي شباط، الذين غادروا إلى جانبه حزب جبهة القوى الديمقراطية، الذي طرد منه بقرار من أمينه العام إثر خلافات بينهما.
وتهدف هذه الجمعية، حسب نظامها الأساسي، إلى «الدفاع عن المؤسسات الوطنية للدولة المغربية، واحترام مقدساتها ورموزها في إطار دولة الحق والقانون، والدفاع عن الوحدة الترابية وطنيا وفي جميع المحافل الدولية، وتنمية الوعي وتطوير القدرات لتحقيق التنمية الشاملة والتعايش السلمي والديمقراطية». كما تهدف إلى «المساهمة في بلورة مجتمع عادل متساو وديمقراطي يكرس المواطنة التامة والفعلية».