وأوضح أوزين أن عدد المشاركين بقمة المناخ، بلغ 823 شخصا أقلتهم طائرتان ذات طابقين من نوع إيرباص A38، وبتكلفة باهظة لسفرهم قدرت ما بين 5,76 و 12,34 مليون درهم.
وذكر أوزين بأن المنابر الإعلامية ذكرت أن الأمر يتعلق بثاني أكبر وفد إفريقي، وحسب المعطيات نفسها، فإن 80 في المائة من المشاركين في الوفد المغربي غير ضروريين » ولا مهمة محددة لهم، وليس لهم أي دور فاعل ولا اختصاص يبرر مشاركتهم في قمة المناخ، بل إن أغلبهم سافروا إلى دبي على حساب جهات المملكة، ومؤسسات عمومية كـ «ترضيات» وسفر سياحة مدفوعة الأجر » من المال العام، وهو ما يطرح أكثر من تساؤل حول مدى تطابق الشعارات الحكومية وممارساتها خاصة في ظل أزمة اقتصادية واجتماعية ، وفي ظل رهان الدولة الاجتماعية التي تتطلب حكامة تدبير النفقات المتسمة بالندرة والرأفة بالمال العام بدل التبذير.
وساءل أوزين الوزيرة على ضوء المبدأ الدستوري القاضي بربط المسؤولية بالمحاسبة، عن حقيقة هذه الاخبار؟ مطالبا إياها بتقديم توضيحات بشأن هويات المشاركين والجهات التي تكفلت بمصاريف رحلاتهم، وحول المعايير المعتمدة لتحديد الأهلية للمشاركة في هذه القمة العالمية.