وقال الملك في هذه البرقية إنه تلقى « ببالغ الحزن » نبأ وفاة جيمي كارتر، « رجل المصالحة والحوار »، مثمنا إرث الرئيس الأمريكي الراحل.
وأعرب الملك بهذه المناسبة الحزينة للرئيس الأمريكي جوزيف بايدن ولأقارب الراحل والشعب الأمريكي عن تعازيه الصادقة وعميق مواساته.
واستحضر الملك، في هذه البرقية، الزيارة الرسمية التي قام بها المغفور له الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، للولايات المتحدة، بدعوة من الراحل جيمي كارتر.
وقال إن « الاجتماعات التي عقدت بتلك المناسبة جددت التأكيد على عمق وتنوع العلاقات العريقة التي تجمع المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية. كما أبرزت الطابع الاستراتيجي لشراكتهما وتطابق الرؤى بخصوص القضايا المرتبطة بالسلام ».