ربورتاج: مراكش تحتضن الدورة الثانية للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني

مراكش تحتضن الدورة الثانية للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني

في 30/01/2025 على الساعة 09:00

فيديوتحتضن مدينة مراكش، منذ يوم الاثنين 27 يناير الجاري، فعاليات الدورة الثانية للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الذي يجمع صناعا تقليديين وتعاونيات من مختلف جهات المملكة، ويستمر إلى غاية 2 فبراير المقبل، تحت شعار « من أجل اقتصاد اجتماعي وتضامني منصف ودامج ».

وينظم هذا الحدث من قبل مجلس جهة مراكش آسفي، بشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ليشكل منصة لتسويق منتجات الفلاحة والصناعة التقليدية، وتعزيز التواصل بين الفاعلين والمتدخلين في القطاع.

ويشارك في هذه الدورة حوالي 170 عارضا، يمثلون التعاونيات الحرفية والفلاحية والخدماتية، إضافة إلى حرفيين وصناع تقليديين من مختلف أنحاء المملكة، إلى جانب حضور بعض الجهات الإفريقية الشريكة.

كما يتضمن برنامج المعرض ورشات تكوينية مؤطرة من قبل خبراء ومتخصصين في الاقتصاد الاجتماعي، إلى جانب عروض موسيقية وفلكلورية، والاحتفاء بالتعاونيات الرائدة، في أجواء تعكس التنوع الثقافي والاقتصادي للجهة.

وأكدت سلوى تاجري، مديرة إنعاش الاقتصاد الاجتماعي بكتابة الدولة، أن المعرض يهدف إلى تعزيز مهارات التسويق لدى التعاونيات وتأهيل الكفاءات المحلية، مما يعزز مكانتها في السوق.

وأشارت إلى أن هذا الحدث يسعى إلى خلق دينامية اقتصادية واجتماعية وتحفيز الشباب والنساء على الاستفادة من فرص الاقتصاد الاجتماعي لتحقيق التنمية المستدامة.

من جهتها، أشادت أمال بوأنيس، رئيسة لجنة الصناعة التقليدية والسياحة بمجلس الجهة، بأهمية المعرض كمنصة لتقوية التضامن بين التعاونيات، مبرزة أنه يتيح آفاقا مهنية واعدة من خلال فتح أبواب أسواق جديدة وتوسيع شبكة الشراكات.

ومن جهة أخرى، قالت سلوى مسيرة تعاونية مشاركة بالمعرض، أن المشاركة في المعرض تمثل فرصة للتعاونيات للتعريف بمنتجاتهم الحرفية التقليدية وتوسيع شبكة الزبائن. كما أنها تتيح لهم فرصة الاطلاع على تجارب تعاونيات أخرى والاستفادة من الورشات التكوينية التي تساعدهم على تحسين جودة منتجاتنا وتسويقها بشكل أفضل.

هذا، وتأتي هذه الدورة تجسيدا لتوجهات مجلس جهة مراكش آسفي الهادفة إلى تعزيز التسويق الترابي والتعريف بالقدرة التنافسية لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، باعتباره دعامة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في الجهة.

تحرير من طرف معاد مرفوق
في 30/01/2025 على الساعة 09:00

مرحبا بكم في فضاء التعليق

نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.

اقرأ ميثاقنا

تعليقاتكم

0/800