وبحسب معطيات حصل عليها موقع LE360فإن هذا المشروع الرياضي يأتي بعد الانتهاء من دراسة تقنية شاملة همّت إحصاء وتدقيق الوضعية القانونية لعقارات متعددة، بهدف تحسين تدبيرها وتخصيص بعضها لتشييد ملاعب القرب.
وقد خصصت ولاية الجهة غلافا ماليًا يفوق 20 مليون درهم لهذا المشروع، في سياق مواكبة مشاريع أخرى مبرمجة ضمن أجندة الاستعداد للمواعيد الكروية المقبلة.
وتمت الاستعانة بطائرات « درون » لرصد وتحديد العقارات القابلة للاستغلال، تمهيدا لإدماجها ضمن البرنامج التنموي المخصص لهذه البنية الرياضية.
وبالاستناد إلى المعطيات ذاتها فإن هذه الملاعب ستُنجز وفق معايير دولية حديثة، وستسهم في تعزيز البنية التحتية الرياضية بالمدينة، بما يتماشى مع الدينامية المتنامية لكرة القدم محليًا، واستعدادًا لاستقبال جماهير اللعبة من مختلف أنحاء العالم.
ومن المنتظر أن تحتضن هذه الملاعب الجديدة أحياء متعددة، من بينها مسنانة، الرهراه، بوخالف، الزياتن، المجمع الحسني، بالإضافة إلى مناطق بمحاذاة ملعب طنجة الكبير، وطريق الرباط، وطريق المطار، وجامعة عبد المالك السعدي.
وستتولى لجان جهوية مختلطة، تضم ممثلين عن ولاية الجهة وعدد من المصالح الوزارية، القيام بزيارات ميدانية لتفقد الوضعية القانونية للعقارات المستغلة وغير المستغلة، وضبط بياناتها واستعمالاتها الحالية، تمهيدًا لتعبئتها لفائدة المشروع.
وتُعد ملاعب القرب المزمع إنشاؤها إضافة نوعية للبنية التحتية الرياضية بالمدينة، كما تمثل فضاءً واعدًا لاكتشاف وصقل المواهب الشابة، وتعزيز إشعاع طنجة كعاصمة رياضية بامتياز.