ورفعت مختلف الشركات المعنية بهذه الأشغال من وتيرة العمل اليومي بمختلف النقاط الرئيسية، خصوصا تلك المتعلقة بعمليات التبليط الواسعة لمساحات محيطة بالملعب إلى جانب المدخل الرئيسي، وكذا أشغال مد قنوات مياه الشرب والمياه العادمة المعالَجة، والتي تستخدم في السقي، كما تتواصل أيضا عمليات تركيب السياج الحديدي الجديد الذي يحيط بالملعب.
وبحسب مصادر خاصة، فقد وصلت الأشغال بمحيط الملعب إلى نسب متقدمة، شأنها شأن بقية الأشغال الأخرى التي تحيط بجنبات الملعب وداخل مستودعات اللاعبين والحكام والمرافق العلوية والسفلية.
استعدادا لكأس إفريقيا والمونديال.. أشغال ملعب طنجة الكبير تصل مراحل متقدمة
وينتظر، وفقا لمعطيات حصرية، أن تنتهي مجموعة من الأشغال الخاصة بمحيط الملعب، في منتصف شهر ماي المقبل، هذا في وقت تتواصل فيه أيضا عمليات مد الكابلات الخاصة بدائرة التغطية بأرضية الملعب، وهي الكابلات التي ستكون جزءً من غطاء ملعب طنجة الكبير.
ويشرف على هذه العمليات الدقيقة، التي تجرى وفقا لمعايير الفيفا، سواءً في داخل الملعب أو خارجه، تقنيون ومهندسون مغاربة، تحت إشراف مباشر من مسؤولي شركة «سونارجيس» -فرع طنجة الجهوي-، إلى جانب مختلف مصالح ولاية الجهة ومسؤولي ومهندسي الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة.
وانتهت، قبل أسبوع، أشغال إضافة مرافق أخرى بمحيط وأرضية الملعب، وجميعها تستوفي شروط الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من ضمنها مستودعات للاعبين والطواقم الإدارية والتحكيمية وغرف تقنية، إلى جانب عدد من المرافق ذات الطراز العالمي.
هذا، ويوفر الفضاء الداخلي لملعب طنجة الكبير صالات جديدة للياقة البدنية، وقاعات متعددة الأغراض والتخصصات، ومصحة متنقلة بتجهيزات حديثة، وقاعة متخصصة في الطب الرياضي، ناهيك عن قاعة للبث الفضائي، ومركز دولي للبث الإذاعي والتلفزيوني، وجميعها خدمات هائلة سيضمنها ملعب طنجة في حلته الجديدة، والتي وصلت الأشغال بها إلى مراحل نهائية، بإشراف مباشر من شركة «سونارجيس»، التي تدبر ملاعب جهة طنجة إلى الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة.