فبعد سنوات من معاناة شباب المدينة من نقص حاد في المرافق الرياضية، جاءت هذه المبادرة لتضع حداً لهذا الفراغ، وتفتح آفاقاً واعدة لصقل المواهب الكروية والرياضية، عبر فضاءات مجانية ومفتوحة أمام العموم. وقد لقيت هذه الملاعب إقبالاً واسعاً من الأطفال والشباب على حد سواء، ما يعكس تعطش الساكنة لمثل هذه الفضاءات المهيكلة.
وفي تصريح خصّ به كاميرا موقع Le360، أكد رئيس جماعة الداخلة، الراغب حرمة الله، أن عدد ملاعب القرب المحدثة بلغ تسعة ملاعب، بالإضافة إلى إعادة تأهيل ملعبين آخرين، فضلاً عن افتتاح مسبح بلدي جديد، مشدداً على أن هذه المشاريع تندرج ضمن رؤية المجلس الجماعي الرامية إلى الانفتاح على الرياضة باعتبارها رافعة للتنمية المجتمعية.
وأوضح المتحدث ذاته أن الجماعة تسهر، بتنسيق مع أطر رياضية محلية، على تسيير هذه الملاعب بطريقة تضمن استفادة الجميع، في إطار احترام تنظيم مواعيد اللعب ومبادئ التعايش بين المرتادين، مضيفاً أن هذا الورش يعكس رغبة حقيقية في جعل الداخلة وجهة رياضية بامتياز، ليس فقط في كرة القدم، بل في مختلف التخصصات التي تعرف إقبالاً متزايداً في المنطقة.
وتأتي هذه المبادرة في سياق مجهودات متواصلة لجعل الرياضة أحد محاور التنمية المحلية، ووسيلة لتأطير الطاقات الشبابية وتحصينها من مختلف الانزلاقات، عبر خلق فضاءات ترفيهية ورياضية تواكب طموحات الجيل الجديد وتحتضن أحلامه.