وبحسب الخبر الذي أوردته يومية « الأخبار » في عددها ليوم الأربعاء 16 أكتوبر 2024، فقد أكدت مصادر محلية حضور كل من رجال الوقاية المدنية القوات المساعدة، إضافة إلى رجال الأمن الوطني من أجل انتشال الجثة من أسفل الجرف الصخري الذي يتميز بتضاريسه الوعرة، معتمدين في ذلك على كفاءة العناصر البشرية.
وجاء في خبر الجريدة، أن سكان المنطقة لم يتمكنوا من التعرف على الشاب بينما انتشلت عناصر الوقاية المدنية جثة الهالك، ليتم نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لسلا.
وتشير الجريدة في خبرها إلى أن فواجع الغرق في صفوف الأطفال بالشريط الساحلي بسيدي موسى بمدينة سلا، والذي كان أيضا قد شهد غرق شابين في واحدة من فواجع المنطقة، وتمكنت فرق الإنقاذ للوقاية المدنية من نقل جثة شاب واحد إلى مستودع الأموات، فيما البحث متواصلا لانتشال جثة الغريق الثاني والذي تم العثور على جثته، بعد أسبوع من الواقعة.
ووفق ما ذكرت مصادر محلية، تكشف الجريدة، فإن الحادث وقع بعدما حاول الشاب الثاني إنقاذ الغريق الأول الذي كان بجانب الشاطئ، قبل أن تداهمه الأمواج العالية وتلقي به في البحر، في ظل الارتفاع الكبير لأمواج البحر، حيث كانت المنطقة شهدت ظاهرة المد البحري «ميني تسونامي»، ما تسبب في غمر الطريق الرئيسية لسيدي موسى بالمياه والأحجار التي يلفظها الشاطئ، وصعب من مهمة رجال الإنقاذ في انتشال جثة الشاب الغريق.
في السياق ذاته، أشارت مصادر الجريدة، إلى أن الشابين من أبناء المنطقة وفي سن العشرينات، وأن المنطقة معروفة بخطورة الجرف الصخري، زيادة على الخطورة التي تترتب على موجات المد البحري حيث يصل علو الأمواج في بعض الأحيان إلى خمسة أمتار أو أكثر، وتتجاوز الجانب الصخري لتصل إلى الطريق الساحلية»، مبينة أن «هناك جهودا من أجل العمل على نظام إنذار ضد «ميني تسونامي وهو الأمر الذي سيمكن من وضع تحذيرات بخصوص حالة البحر على طول الشريط الساحلي، وتنبيه المتنزهين والمارة على السواء.