وأبرزت يومية « الأحداث المغربية » في عددها الصادر يوم الجمعة 4 يوليوز 2025، أن قاضي التحقيق الذي مثُل أمامه المتهمان، حدَّد تاريخ 9 يوليوز الجاري لاستدعاء الضحايا المعتدى عليهن جنسيا بعد تحديد هوياتهن، مشيرة إلى أنّ الأبحاث والتحريات التي أنجزتها عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، بتعليمات من الوكيل العام وتحت إشرافه، قد أظهرت أن الطبيب الأخصائي في الاضطرابات النفسية والعقلية والعلاج من الإدمان، قام بمساعدة ابن عمه، باستغلال مريضات نفسيا كن يترددن على عيادته قصد علاجهن مما يعانين منه، حيث كان يوهم الضحايا بإمكانية مساعدتهن في تجاوز الحالات النفسية التي كن يعشنها، ما مكنه من السيطرة عليهن واستغلالهن بعد تخديرهن.
وأوضحت اليومية في خبرها أن المتهم كان يجبر ضحاياه على تناول الكوكايين، مضيفة أن المعطيات التي توصل إليها المحققون تفيد أن زوجة الطبيب هي التي بادرت إلى تبليغ النيابة العامة بما يمارسه زوجها الطبيب على المريضات نفسيا، بعد عودتها من فرنسا واكتشافها فظاعة ما مارسه زوجها داخل بيت الزوجية وداخل العيادة، بعد اطلاعها على محتويات الهاتف المحمول الخاص بزوجها، الذي كان يوثق عمليات ممارساته الجنسية مع الضحايا، من بينهن نساء مطلقات ومتزوجات.
وأضاف مقال « الأحداث » أن إحدى الضحايا قام بممارسة الجنس معها داخل العيادة بعد أن قدم لطفلتها قرصا منوما للانفراد بوالدتها، وتجنب إزعاجه، مبينا أن الطبيب النفسي كان يلزم المريضات بالحضور إلى العيادة خلال ساعات متأخرة من الليل، من أجل إخضاعهن لحصص العلاج النفسي، حيث كان يزودهن بجرعات من الكوكايين والأقراص الطبية المخدرة، قبل إشباعه نزواته بمختلف الطرق، وهو تحت تأثير ما تناوله من المخدرات والمهيجات الجنسية.