وحسب مصدر خاص، فقد أعطى القائد الجهوي تعليماته بتوفير كل الموارد البشرية واللوجستية اللازمة لرؤساء السرايا من أجل إنجاح هذه العملية، مما أسفر عن نتائج إيجابية ومؤشرات واضحة على فعالية الحملة، حيث تم ضبط العديد من المخالفات، وتفكيك شبكات إجرامية، إلى جانب مصادرة كميات كبيرة من المواد الممنوعة.
وفي هذا السياق، كانت حصيلة الحملة بدائرة بركان، التي انطلقت في الساعة الخامسة مساءً من يوم أمس الأربعاء، بإيقاق عشرة مشتبه فيهم بتهم استهلاك المخدرات واحتساء الشيشة، مع مصادرة قوارير شيشة، وعلب الفحم، وأنابيب بلاستيكية، وعلب « معسل »، وأدوات تدخين أخرى، إضافة إلى وضع 19 مركبة ودراجة نارية في المحجز، وكذا تنقيط 500 شخص، من بينهم 75 سيارة.
أما على صعيد سرية جرادة، فقد كانت الحصيلة تنقيط 640 شخصا، والتحقق من 69 مركبة تم التحقق منها، وكذا إيقاف أربعة أشخاص، وحجز 17 مركبة، من بينها 11 سيارة خفيفة، و6 دراجات نارية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الحملة التي قادتها سرية تاوريرت، واستمرت من الساعة الخامسة مساءً وحتى منتصف الليل، أسفرت عن تنقيط 825 شخصا، والتحقق من 400 مركبة، وإيقاف ستة أشخاص، من بينهم اثنان مطلوبان للعدالة.
وأضاف المصدر نفسه أن حصيلة سرية وجدة فقد تمثلت عن تنقيط من 800 شخص، والتحقق من 120 مركبة، إضافة إلى إيقاف 19 شخصا، وكذا حجز كميات من المشروبات الكحولية والمخدرات والمؤثرات العقلية.
وتميزت هذه الحملات، حسب المصدر ذاته، باستخدام أحدث التقنيات الأمنية، بما في ذلك فرق متخصصة في التدخل السريع، والكلاب المدربة للكشف عن المخدرات والمواد المحظورة، معتبرا أن هذه الإجراءات أسهمت في تسريع العملية وضمان دقة النتائج، مما يعكس الجهود الكبيرة التي يبذلها جهاز الدرك الملكي في الحفاظ على الأمن.
وأكد المصدر نفسه على أن هذه الحملة تعكس التفاني الكبير من قبل الدرك الملكي في محاربة الجريمة، وتعزيز الشعور بالأمن العام في جهة الشرق، معتبرا أن الحصيلة المحققة تترجم نجاحا كبيرًا في ضبط المخالفات، وتفكيك شبكات إجرامية، ومصادرة مواد محظورة، وهو ما يساهم بشكل مباشر في تحقيق بيئة آمنة للمواطنين في مختلف أنحاء المنطقة.