وأوضحت الأكاديمية في بلاغ لها، أن 19,209 من المترشحين هم من فئة المتمدرسين، تشكل الإناث منهم نسبة ملحوظة تصل إلى 58% بواقع 11,065 مترشحة، ويمثل تلاميذ التعليم المدرسي الخصوصي ما نسبته 6% من إجمالي المتمدرسين، أي 1,429 مترشحاً ومترشحة، أما فئة الأحرار، فيبلغ عددهم 5,717 مترشحاً ومترشحة، منهم 2,569 من الإناث، ليشكلوا بذلك 23% من مجموع المتقدمين للامتحانات.
وأشارت الأكاديمية في بلاغها الذي تحصل le360 على نسخة منه، أنها أولت اهتماماً خاصاً للمترشحين في وضعيات خاصة، حيث سيستفيد 60 منهم (56 متمدرسين و04 أحرار) من صيغ تكييف تتناسب مع نوع ودرجة إعاقتهم.
ولوجستيا، عبأت الأكاديمية كافة الإمكانيات لضمان سير الامتحانات في أفضل الظروف، حيث تم تجهيز 153 مركزاً للإجراء على صعيد الجهة، من بينها ست مراكز داخل المؤسسات السجنية، سيشرف عليها 4,770 أستاذة وأستاذاً مكلفين بالحراسة، و153 مراقباً لضمان جودة الإجراء، وكذا تشكيل لجان جهوية وإقليمية لمتابعة سير الامتحانات والتصدي بحزم لكافة أشكال الغش، بإلإضافة إلى تخصيص 16 مركزاً لعمليات التصحيح، سيعمل بها 3,350 أستاذة وأستاذاً.
وتتميز دورة هذه السنة بمواصلة تعزيز الرقمنة في مختلف مراحل الامتحان، فإلى جانب الاستمرار في العمل بتقنية «هويتي الرقمية» لتدقيق بيانات المترشحين، سيتم مواصلة العمل بالترميز السري الإلكتروني لإنجازاتهم (phygitalisation du compostage) باعتماد قن سري مشفّر (code graphique crypté) للسنة الأولى والثانية بكالوريا، إضافة إلى تقنية المسح الضوئي لمسك النقط أثناء التصحيح، وتوفير وثائق مؤمنة ضمن مشروع «البكالوريا الرقمية»، كما ستعتمد هذه الدورة النظام العادي في مواقيت الامتحانات، على غرار دورة 2024، بدلاً من نظام الأقطاب.
ولمساعدة المترشحين، تم إصدار نسخة محيّنة من «دليل المترشحة والمترشح»، وتخصيص عنوان إلكتروني لتلقي استفساراتهم، كما سيستمر اعتماد الإصلاحيات على المستوى الإقليمي كمراكز إجراء للمترشحين السجناء.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن نتائج الدورة العادية يوم 14 يونيو 2025، فيما ستجرى الدورة الاستدراكية أيام 03 و04 و05 و07 يوليوز 2025 لجميع الشعب والمسالك.
وفي ختام بلاغها، أشادت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق بالانخراط القوي لأولياء الأمور، وجهود الأطر التربوية والإدارية، وكافة المتدخلين من سلطات ترابية وأمنية، وعلى رأسهم والي جهة الشرق، والمجالس العلمية والهيئات المنتخبة والشركاء، متمنية لجميع المترشحات والمترشحين كامل التوفيق والنجاح في هذا الاستحقاق الوطني الهام.