استنطاق البرلماني ياسين الراضي حول فضيحة فيلا السويسي

ياسين الراضي

ياسين الراضي

في 07/06/2023 على الساعة 20:15, تحديث بتاريخ 07/06/2023 على الساعة 20:15

أقوال الصحفخضع البرلماني ياسين الراضي، رفقة صديقه مسير الشركة وفتاة عشرينية يوجدان رهن الاعتقال، اليوم الأربعاء، لأولى جلسات الاستنطاق التفصيلي، بعد مرور أسبوعين على اعتقاله وإيداعه سجن العرجات بتهم ثقيلة، على خلفية واقعة فيلا السويسي المملوكة للبرلماني الراضي، التي تحولت إلى وكر للدعارة والسهرات الماجنة كادت إحداها أن تنتهي بجريمة قتل.

وذكرت يومية «الأخبار»، التي أوردت الخبر في عددها الصادر ليوم الخميس 8 يونيو 2023، أن البرلماني ياسين الراضى وصديقه والفتاة المتابعة بالتحريض على الفساد ومغالطة العدالة، مثلوا، اليوم الأربعاء، أمام قاضي التحقيق من أجل استنطاقهم تفصيليا حول التهم الخطرة الموجهة إليهم، والتي تتعلق تحديدا بمحاولة القتل العمد والوساطة في الدعارة بالنسبة إلى مسير الشركة، وإزالة دليل بهدف تضليل الأبحاث والعدالة وإعداد وكر للدعارة، وعدم التبليغ عن جناية، وعدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطرة بالنسبة للبرلماني ياسين الراضي، أما المتهمة الثالثة فتواجه تهمة التحريض على الدعارة وتضليل العدالة وإهانتها من خلال التصريح بمعطيات كاذبة.

وكانت شكاية رسمية قد تقدم بها والد فتاة تقطن بحي يعقوب المنصور بالرباط إلى المصالح الأمنية بمنطقة أكدال السويسى، وتحديدا يوم 16 ماي الماضي، قد فجرت تفاصيل الجلسة الخمرية والماجنة التي انتهت بالبرلماني ياسين الراضي وشلته بسجن العرجات، حيث طالب بفتح تحقيق عاجل حول ملابسات تعرض ابنته لاعتداء بشع من طرف أشخاص كانت برفقتهم بفيلا فاخرة بحي السويسي بالرباط، كشفت التحريات لاحقا أنها مملوكة للبرلماني ياسين الراضي، ممثل حزب الاتحاد الدستوري بمنطقة سيدي سليمان.

وفجر تفاعل عناصر الشرطة القضائية بمنطقة أكدال الرياض مع شكاية المعتدى عليها مفاجآت من العيار الثقيل، بعد انتقال المحققين إلى مستشفى الشيخ زايد بالرباط، حيث توجد الفتاة الضحية، وهي حلاقة من مواليد سنة 1998، في وضع صحي حرج، بسبب إصابتها بكسور جد خطيرة على مستوى أطراف مختلفة من جسدها بعد سقوطها المفترض من علو شاهق بفيلا ياسين الراضى.

وأكدت الفتاة فى البداية أنها لبت دعوة صديقتها من أجل مرافقتها لفيلا خالتها بحي الرياض، قبل أن تتفاجأ بوجود شابين بالفيلا، أحدهما ياسين الراضي، مالك الفيلا، وبعد أن تعرضت للتحرش من طرف صديقه، مسير الشركة، قام بدفعها من الطابق العلوي، حيث بدا وضعها جد حرج، ما دفع صديقتها إلى نقلها صوب مستشفى الشيخ زايد من أجل العلاج.

باقى تفاصيل التحقيقات في الواقعة شكلت منعطفا خطرا، وتشكلت معها معالم جناية كاملة الأركان، بسبب تضارب تصريحات مرافقي الضحية بالفيلا، خاصة صديقتها الطالبة الجامعية المزدادة سنة 1999، والتي حاولت تضليل العدالة من خلال التصريح بأن الأمر يتعلق بحادثة سير عادية، قبل أن تتراجع وتفصح بكل حيثيات الحادثة، بعد محاصرتها من طرف المحققين بتسجيلات صوتية ورسائل نصية صادرة من هاتفها نحو المتهم الأول مسير الشركة، الذي طالبته بتسديد فاتورة العلاج، وتهديده بفضح التفاصيل الحقيقية للمأساة، كما عثر رجال الأمن على رسائل موجهة إلى البرلماني ياسين الرياضي حول الموضوع نفسه.

تحرير من طرف سعيد قدري
في 07/06/2023 على الساعة 20:15, تحديث بتاريخ 07/06/2023 على الساعة 20:15