وأبرزت يومية « الأخبار » في عددها الصادر يوم الجمعة 23 ماي 2025، أن صرخات الاستغاثة تتعالى أمام المسؤولين بسبب التدخلات الترقيعية المتوالية، بعد تسييج العديد من الممرات، لتفادي تسجيل حوادث انهيارات، بعد رصد تهاوي جزء من الإسفلت بالمنطقة، مضيفة أن هذه المشاهد تتكرر في العديد من الممرات، حيث تتواجد برك آسنة تبعث روائح كريهة، تزكم أنوف المارة والمصلين خلال ترددهم على المساجد بالمنطقة، بحيث بات العديد من السكان يرتدون أقنعة وكمامات لتفادي الروائح الكريهة المنبعثة.
وأوضحت اليومية في مقالها أن تداعيات هذا الوضع المزري تمتد لتشمل صحة السكان والتأثيرات على المستوى البيئي، وسط تزايد مطالب السكان بإبعاد المصالح الانتخابية عن المشاكل التي تؤرق بال السكان وتؤثر سلبا على حياتهم، مبينةً أن الأنشطة الاقتصادية لأصحاب المحلات التجارية لم تسلم من تبعات هذه الإشكاليات الصحية وسط الأحياء، بحيث بات الزبناء يتفادون اقتناء السلع من أصحاب المحلات التجارية القريبة من بالوعات الصرف الصحي التي انفجرت في وجه السكان منذ وقت سابق.
وأضاف مقال « الأخبار » أنه طيلة الأسابيع الماضية انتشرت في محيط وجنبات مسجد حي بوجدور المتواجدة في الزنقة رقم 16، أكوام من النفايات ومخلفات مجاري الصرف الصحي، إثر انفجار قنوات مائية، أدت إلى تسرب المياه واندفاعها نحو خارج المجاري، بحيث أدت الروائح الكريهة المنتشرة في جنبات المسجد إلى منع أداء الصلاة في الفضاء الديني، إلى حين ترميم النقاط المتضررة بحي بوجدور، ويتعلق الأمر بأضرار لحقت بالزنقة 25 والزنقة 15 و16، من أجل عدم تكرار مشاهد الفيضانات بالمنطقة.
