ورسمت المياه العادمة المتسربة إلى داخل السد المسمى « سد بوخالف1″ صورا مقززة وقاتمة معلنة بداية تلوث بيئي خطير يضرب إحدى أكبر أحياء مدينة طنجة الشعبية بساكنة يفوق تعدادها ال 50 ألف نسمة.
وتعيش ساكنة المنطقة، وضعا بيئيا خطيرا، زاده صعوبة انتشار كثيف للروائح الكريهة المتسربة من حقينة السد التلي، الذي تحول فجأة وبدون سابق إنذار من سد خصص لاستقبال مياه الأمطار إلى سد يستقبل اليوم كميات من المياه العادمة والتي تنفث يوميا روائح كريهة.
وبفعل هذه المياه انتشرت حشرات البعوض في مجمل المنازل القريبة ووصلت إلى إحدى المجمعات السكنية، ما زاد من معاناة السكان ليلا والقاطنين بالمنطقة المحيطة بالسد إلى جانب أحياء بوخالف والزياتن والبرانص القديمة.
وكانت وكالة حوض اللوكوس المائي، وتبعا لبرنامج عمل خصصت له ملايين الدراهم، قد حولت معداتها إلى محيط وداخل السد التلي الذي تم إنشاؤه في الثمانينيات من القرن الماضي لتجميع مياه الأمطار وسقي الأراضي الفلاحية المحيطة بالمنطقة، حيث أشرفت قبل أشهر عشرات الجرافات على عمليات تنقية حقينة سد بوخالف 1 وسد بوخالف 2.