وأبرزت يومية «الصباح»، في عددها الصادر ليوم الخميس 13 مارس 2025، أنه ليست المرة الأولى التي «تتنفس» فيها قنوات الواد الحار، وتتمخض عنها «الكشكوشة». ومن جهة أخرى، فاد مصدر جيد الاطلاع بأن الأمر يتعلق بتصريف إحدى الشركات مواد صناعية عبر المجاري، ما تسبب في بروز تلك «الرغوة».
وأوضحت اليومية، في مقالها، أنه سبق لسكان البيضاء أن شاهدوا حالات مشابهة، لكن هذه المرة كانت الكميات أكبر من المعتاد.
وأضافت الصحيفة أن وحدات صناعية عدة تستعمل شبكة التطهير السائل لرمي مواد وسوائل ونفايات، دون إخضاعها إلى المعالجة، وهي المواد نفسها التي تتعرض إلى الضغط والتفاعل والضخ القوي وسط القنوات، وتنتج حالات كيماوية أخرى، مثل رغوات بألوان مختلفة.