البروفيسور عفيف: لا مانع من فتح المساجد للتراويح في رمضان

DR

في 28/02/2022 على الساعة 13:00

يتساءل العديد من المغاربة عن إمكانية إقامة صلاة التراويح في المساجد، خلال شهر رمضان المقبل، خصوصا في ظل استقرار الوضع الوبائي الحالي في المغرب، وإجراءات التخفيف التي شهدتها العديد من القطاعات، مؤخرا.

وبينما لم تعلن بعد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حتى الآن، عن أي قرار بخصوص إعادة فتح المساجد خلال رمضان لأداء صلاة التراويح، يرى البروفيسور مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، في تصريح لـ Le360، أن المؤشرات الوبائية الحالية في المغرب تسمح بإقامة صلاة التراويح في المساجد هذه السنة، وذلك بعد توقف لسنتين بسبب تداعيات الجائحة. 

كما لفت المتحدث ذاته إلى أنه من الواجب على المصلين التقيد والاتزام ببعض التدابير قبل التوجه إلى المساجد للصلاة، على غرار ارتداء الكمامة، والوضوء في المنزل، والحرص على جلب سجادة خاصة بكل مصلي.

في السياق ذاته، أوضح سعيد عفيف أن المؤشرات التي تسجلها المملكة في الوقت الحالي والمرتبطة بالوضعية الوبائية، تعطي مؤشرات سارة ومطمئنة، وهو الأمر الذي يسمح بتخفيف القيود الاحترازية الخاصة بالوقاية من كوفيد 19.

وأبرز عضو اللجنة العلمية للتلقيح أن "الموجة الوبائية" باتت وراءنا، إذ انتقلت المملكة من تسجيل 70 ألف حالة نشطة سابقا إلى قرابة 4750 حالة في الوقت الراهن، الشيء الذي سيمكن السلطات الصحية من التحكم في انتشار الفيروس.

هذا، وكانت السلطات الصحية في المغرب قد أوصت بمنع إقامة صلاة التراويح خلال شهر رمضان، نظرا للحالة الوبائية في المملكة آنذاك، حيث لم يتم السماح بإقامة شعيرة التراويح لسنتين متتاليتين (رمضان 2020 ورمضان 2021).

من جهة أخرى، دعا مولاي سعيد عفيف المواطنين إلى مواصلة الانخراط في الحملة الوطنية للتلقيح، وأخذ الجرعة الثالثة "المعززة"، خصوصا بالنسبة للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 60 سنة، والذين يعانون من أمراض مزمنة، كونهم الأكثر عرضة لدخول أقسام الإنعاش بعد إصابتهم بالفيروس التاجي.

تجدر الإشارة إلى أن المغرب شرع، خلال الأسابيع الأخيرة، في تخفيف القيود الخاصة بالوقاية من انتشار وباء كورونا، على غرار فتح الملاعب الرياضية مجددا في وجه الجماهير، وفتح قاعات السينما والمسارح، والأسواق الأسبوعية، وإقامة الحفلات في أعداد محدودة.

تحرير من طرف أميمة كبدي
في 28/02/2022 على الساعة 13:00