بعد عملية إمليل الإرهابية.. أبو حفص يدعو لـ"تجفيف المنابع"

Le360

في 20/12/2018 على الساعة 09:42

على إثر الجريمة الإرهابية البشعة التي أدت إلى مقتل سائحتين أجنبيتين ضواحي مدينة مراكش، دعا محمد عبد الوهاب رفيقي عبر رسالة على صفحته على الفيسبوك، إلى تبني مصطلح «تجفيف المنابع»، ومحاربة أصحاب التفكير التكفيري والتطرفي الذين يستهدفون الإنسان، مع وقفة حاسمة وقاطعة مع هذا الفكر البئيس.

وقال أبو حفص عبر رسالته إن مصطلح « تجفيف المنابع » كان في السابق مصطلح يثير الإستهجان وأنه كان يعتبره نوعا من التطرف المضاد الذي يؤزم المشكل ويفرز تطرفا أفظع، لكن مع الجريمة الإرهابية الأخيرة ضواحي مراكش، اعتبر أبو حفص أن تجفيف المنابع هو الحل الذي يجب اتباعه، وأن سياسة الترقيع لم تعد تجدي في ظل الدفاع عن البيئة الفكرية المنجة للإرهاب، وأنه يجب الكف عن التساهل مع التكفير وكل خطاب يستهدف الإنسان، وعدم الإدعاء بأننا تخلصنا من التطرف الذي يعشش في أدمغة الكثير من المغاربة.

ودعى أبو حفص إلى تجفيف المناهج والمققرات الدراسية والإعلام والخطاب الديني، وكذا الجامعات والمكتبات ومؤسسات العليمة، ومن كل التأويلات والتفسيرات والاختيارات والمناهج البيداغوجية التي تنتج بلداء ومقلدين ومتعصبين.

واعتبر أبو حفص أنه كل ما سبق له علاقة بالإرهاب، وأنه تطبيع مع فكر الكراهية والتعصب والحقد على الآخر، وأنها قنوات نحو التطرف والإرهاب، مشددا على أن الدفاع عن المنظومة التراثية بكل ما فيها من خير وشر، ورفض أي نقد لها أو مراجعة، فإن ذلك تطبيع مع الإرهاب.

قديما كان مصطلح " تجفيف المنابع" يثير في نفوسنا كثيرا من الاستهجان، كنا نراه نوعا من التطرف المضاد الذي يؤزم المشكل...

Posted by Mohamed Abdelouahab Rafiqui on Wednesday, December 19, 2018
في 20/12/2018 على الساعة 09:42