عملية نوعية متزامنة
تم توقيف 12 عنصرا متطرفا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاما، بعدما بايعوا تنظيم «داعش» الإرهابي وانخرطوا في التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية خطيرة تستهدف منشآت حيوية وعناصر أمنية ومصالح أجنبية.
وقد أشرفت فرق القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني على عمليات التدخل باستخدام تقنيات متطورة، مثل فرق القناصة وأجهزة الكشف عن المتفجرات، مع إجلاء السكان القريبين من أماكن التدخل لضمان سلامتهم.
مخططات إرهابية وأسلحة متطورة
أسفرت عمليات التفتيش عن العثور على قنينات غاز معدلة، متصلة بأنابيب وأسلاك جاهزة للتفجير عن بُعد، ومواد كيميائية تدخل في صناعة المتفجرات. كما تم حجز أسلحة بيضاء ومبالغ مالية بالدولار، بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية ومخطوطات تحتوي على تعليمات لرصد أهداف إرهابية.
توجيهات «داعش» والدعم اللوجستيكي
أظهرت التحريات ارتباط الخلية الإرهابية بقيادي في «داعش» بمنطقة الساحل، حيث زودها بالدعم المالي والمعلومات اللوجستيكية.
وأكدت التحقيقات أن هذه الخلية اعتمدت تنظيما دقيقًا لتنفيذ عملياتها، وشملت مخططاتها استهداف أفراد الأمن ومنشآت حساسة، بالإضافة إلى التخطيط لإضرام حرائق في الغابات.
رسالة أمنية واضحة
تؤكد هذه العملية الأمنية النوعية قدرة المغرب على التصدي للتهديدات الإرهابية، في ظل تنامي مخاطر تنظيم «داعش» في منطقة الساحل الإفريقي.
وقد دعت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني الشركاء الدوليين إلى تعزيز التعاون الأمني للتصدي لهذه التهديدات.
فيديو يظهر لحظات حاسمة
لمزيد من التفاصيل عن العملية الأمنية، يمكنكم مشاهدة الفيديو المرفق الذي يستعرض أقوى اللحظات من مداهمات الخلية الإرهابية في المدن المغربية التسع: