وفي هذا الصدد، قال الراغب حرمة الله، رئيس مجلس جماعة الداخلة، في تصريح للصحافة، إن «هذا التوقيع يأتي في إطار تنفيذ الرؤية الملكية المتبصرة لتنمية مدن وأقاليم المملكة المغربية، ولاسيما الأقاليم الجنوبية».
وأشار حرمة الله إلى أن «هذا الحضور الأمريكي الكبير، بوفد رسمي هام، يُعدّ جزءً من الموقف الأمريكي المتقدم من قضية وحدتنا الترابية، والذي انطلق بإعلان فتح قنصلية للولايات المتحدة الأمريكية بمدينة الداخلة، واستمر بخطوات وإجراءات متتالية، والأكيد أن حدث اليوم من ثمار القرار الأمريكي».
بعد التوقيع، يردف المتحدث ذاته، «سنعمل، بحول الله، على تكثيف تبادل الزيارات والتنسيق في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وبحث سبل تقوية العلاقات المغربية الأمريكية الضاربة في عمق التاريخ، من باب توطيد العلاقات بين المدن والجماعات».
واختتم بالإشارة إلى أن «حدث اليوم كان فرصة لنا كممثلين شرعيين للساكنة لشكر الإدارة الأمريكية على موقفها التاريخي من قضيتنا الوطنية، والذي يتماهى مع موقف ساكنة هذه الربوع المتمسكين بمغربية الصحراء، والملتفين خلف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده».