وأوردت يومية «الأحداث المغربية»، في عددها ليوم الثلاثاء 24 شتنبر 2024، أن لجنة التحكيم والأخلاقيات باشرت مسطرة استدعاء صلاح الدين أبو الغالي، بغية الاستماع لروايته في الشكايات، التي كشفت مصادر «بامية» أنها تقاطرت خلال الآونة الأخيرة على مقر الحزب المركزي بالعاصمة الرباط.
ووفقا للراويات نفسها، تقول الجريدة، فقد شملت دعوات مماثلة موثقا ومقاولين ممن يملكون معلومات عن الملف التجاري الذي فجر خلاف صلاح الدين أبو الغالي مع عبد الرحيم بنضو منسق الحزب بجهة الدار البيضاء.
وتسود حالة من الترقب مما يمكن أن يؤول إليه ملف صلاح الدين أبو الغالي، الذي لم يستسغ قرار المكتب السياسي بفصله عن القيادة الجماعية للحزب، معتبرا أن الباعث على ذلك كان بسبب التحكم الذي تمارسه منسقة القيادة الجماعية فاطمة المنصوري، تضيف الصحيفة.
ودافعت المنصوري عن قرار تجميد عضوية صلاح الدين أبو الغالي من القيادة الجماعية، معتبرة أنه تم بدافع احترازي، وليس زجري أو عقابي.
منسقة القيادة الجماعية لحزب «البام»، أشارت، في جامعة الحزب الصيفية، التي نظمت يوم الجمعة الماضي بمدينة بوزنيقة، إلى أن الحزب لن يتحمل قضية «أخلاقية» أخرى في وقت مازال فيه يعيش على وقع متابعة عضويين بارزين في قضية إسكوبار الصحراء.