ملف أبو الغالي يمتحن صلابة الجرار

بنسعيد وأبو الغالي والمنصوري، القيادة الجماعية الجديدة لحزب الأصالة والمعاصرة

في 23/09/2024 على الساعة 21:30, تحديث بتاريخ 23/09/2024 على الساعة 21:30

أقوال الصحففي الوقت الذي وجهت فيه الجامعة الصيفية لحزب الأصالة والمعاصرة، يوم الجمعة الماضي، رسائل طمأنة لمتانة أجهزة الحزب بعد قرار المكتب السياسي بتجميد عضوية صلاح الدين أبو الغالي من القيادة الجماعية للحزب، ما زالت الكثير من الأصوات تشكك في قدرة التنظيم على تجاوز هذا الامتحان الجديد الذي يختبر قدرة «البام» على تجريب وصفة تخليق الحياة الحزبية.

وأوردت يومية «الأحداث المغربية»، في عددها ليوم الثلاثاء 24 شتنبر 2024، أن لجنة التحكيم والأخلاقيات باشرت مسطرة استدعاء صلاح الدين أبو الغالي، بغية الاستماع لروايته في الشكايات، التي كشفت مصادر «بامية» أنها تقاطرت خلال الآونة الأخيرة على مقر الحزب المركزي بالعاصمة الرباط.

ووفقا للراويات نفسها، تقول الجريدة، فقد شملت دعوات مماثلة موثقا ومقاولين ممن يملكون معلومات عن الملف التجاري الذي فجر خلاف صلاح الدين أبو الغالي مع عبد الرحيم بنضو منسق الحزب بجهة الدار البيضاء.

وتسود حالة من الترقب مما يمكن أن يؤول إليه ملف صلاح الدين أبو الغالي، الذي لم يستسغ قرار المكتب السياسي بفصله عن القيادة الجماعية للحزب، معتبرا أن الباعث على ذلك كان بسبب التحكم الذي تمارسه منسقة القيادة الجماعية فاطمة المنصوري، تضيف الصحيفة.

ودافعت المنصوري عن قرار تجميد عضوية صلاح الدين أبو الغالي من القيادة الجماعية، معتبرة أنه تم بدافع احترازي، وليس زجري أو عقابي.

منسقة القيادة الجماعية لحزب «البام»، أشارت، في جامعة الحزب الصيفية، التي نظمت يوم الجمعة الماضي بمدينة بوزنيقة، إلى أن الحزب لن يتحمل قضية «أخلاقية» أخرى في وقت مازال فيه يعيش على وقع متابعة عضويين بارزين في قضية إسكوبار الصحراء.

تحرير من طرف امحند أوبركة
في 23/09/2024 على الساعة 21:30, تحديث بتاريخ 23/09/2024 على الساعة 21:30