وأمام تصاعد الهجمات التي تطال «الرموز والمؤسسات الدستورية » للمملكة، رفع حزب الاستقلال من لهجته، متهماً أطرافاً لم يسمّها بشن حملة تشويه يصفها بـ« العقيمة والخطيرة على تماسك الوطن».
وفي بيان صريح، ندد الحزب بما اعتبره «محاولات متكررة ويائسة للمساس بأسس الأمة المغربية وثوابتها الوطنية، وتشويه صورة رموزها ومؤسساتها الدستورية».
واعتبر الحزب أن هذه الهجمات، التي غالباً ما تُبثّ عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو تُروّج من خلال منصات إعلامية فقدت مصداقيتها، لا تمت بصلة لحرية التعبير، بل تدخل، حسب تعبيره، في إطار «استراتيجية متعمدة للإساءة».
واتهم الحزب ما سماه بـ«مناورات التضليل»، التي تعتمد على الأكاذيب والتلاعب واستغلال العواطف لتوجيه الرأي العام، بأنها تهدف إلى زعزعة ثقة المغاربة في مرجعياتهم الوطنية الجماعية.
ورغم خطورة هذه الحملة، أشاد حزب الاستقلال بما وصفه بـ«يقظة المواطنين» و«تشبثهم العميق بالاستقرار، والشرعية المؤسساتية، وثوابت الأمة»، داعياً إلى تعبئة شاملة لكل القوى الحية للتصدي لما وصفه بـ«الهجوم الخبيث»، والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية.