وفي تصريح للصحافة، أشارت فوجيموري إلى أن هذه الزيارة إلى الداخلة تندرج في إطار زيارة عمل إلى المغرب، قائلة إنها «أعجبت بالمؤهلات الطبيعية التي تزخر بها المنطقة وكرم ضيافة ساكنتها».
وأكدت أن «حزبنا السياسي، القوة الشعبية، كان دائما يدعم سيادة المغرب على صحرائه»، مشيرة إلى أن جهة الداخلة-وادي الذهب وساحل المحيط الهادي في البيرو «يقدمان العديد من أوجه التشابه، فضلا عن فرص التنمية الكبيرة، لصالح مجتمعاتنا».
وبهذه المناسبة، عقدت فوجيموري والوفد المرافق لها اجتماعا مع والي جهة الداخلة وادي الذهب، عامل إقليم وادي الذهب، علي خليل، تم خلاله التركيز على جوانب التنمية والتقدم الذي تشهده المنطقة في مختلف المجالات.
كما عقد أعضاء الوفد لقاء مع رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، الخطاط ينجا، حيث اطلعوا على مختلف المشاريع التنموية المندرجة في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه الملك محمد السادس سنة 2015، وكذا على دور هذه الهيئة المنتخبة في تدبير الشؤون المحلية.
وخلال هذه الزيارة، قامت فوجيموري والوفد المرافق لها بزيارة العديد من الأوراش والمشاريع الهيكلية في الجهة، من بينها ميناء الداخلة الأطلسي ومحطة تحلية مياه البحر.