أكد البشير الدخيل، أحد الأعضاء المؤسسين لجبهة البوليساريو، في مقابلة مع Le360، أن القرار الأخير لمجلس الأمن بشأن قضية الصحراء "يعطي الأسبقية للموائد المستديرة، المساحة الوحيدة للمحادثات والحوار من أجل حل سياسي وتوافقي قابل للتطبيق".
وأضاف الدخيل أن "حل النزاع يتطلب محادثات وموائد مستديرة. لذلك، فإن رفض النظام الجزائري الاستمرار في هذا الخيار يعني أنه يفر من الحل، وأنه يهرب لصالح مخططاته الخاصة".
وبحسب الدخيل، فإن هذا القرار "يشير أربع مرات إلى الحاجة إلى عقد موائد مستديرة ويذكر أربعة أطراف مرتبطة بالنزاع".
وأوضح البشير الدخيل أنه "لم يعد هذا هو الحال بالنسبة لطرفين كما ذكرنا سابقًا، ولكن أربعة أطراف مذكورة في القرار 2602 وهي المغرب والجزائر والبوليساريو وموريتانيا"، مقدّرًا أن النظام العسكري في الجزائر "استغل الصراع في الصحراء لأغراض سياسية داخلية".
وعلى حد قول الدخيل، فإن هذا النظام الجزائري "يريد أن يقنع مواطنيه دون جدوى بأن مشاكل الجزائر تأتي من الخارج".
وتحدث المسؤول السابق في البوليساريو عن مخيمات تندوف حيث يحتجز اللاجئون الصحراويون منذ 50 عاما. وأضاف أن هذه المعسكرات تشكل "سجل تجاري" تستغله الجزائر لإفشال مصالح المغرب.
تصوير وتوضيب: إبراهيم مساعد