وأشاد نكينجاسونج، في تصريح خاص لـLe360، بالإقبال الكبير لمئات المواطنين بمدينة طنجة على تلقي الجرعات الأولى والثانية من لقاح كورونا، مبرزا أهمية هذه العملية التي اعتبرها فريدة من نوعها من حيث الإشراف والتنظيم.
المسؤول الإفريقي بالمركز، الذي يتخذ العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مقرا له، والذي رافقه الدكتور راجي تاج الدين، رئيس قسم الصحة العامة ومعاهد البحوث، ولورا نكوماما أنوي أمبي، مسؤولة الدعم الإداري بالمركز، أكد أهمية زيارة مراكز التلقيح بطنجة، للاستفادة من الطريقة التي يشتغل بها المسؤولون بوزارة الصحة والأطر التابعون للقوات المسلحة الملكية المغربية والسلطات المحلية بطنجة.
وأبدى المسؤول الإفريقي استعداد المركز لإرسال خبراء ومسؤولين للاطلاع على سير عملية التلقيح بالمغرب، وكذا التدابير التي تتخذها المملكة بهدف توحيد جهود البلدان الإفريقية في مجال مكافحة الوباء، منوها على الخصوص بتبادل الخبرات والممارسات المثلى من أجل تدبير فعال للأزمة.
وتابع المسؤولون الأفارقة جولتهم بمدينة طنجة، والتي قادتهم إلى معهد باستور بحي مارشان، حيث أطلعهم المسؤولون على أهمية العمل الذي يقوم به المعهد في مجال الأوبئة واللقاحات وكذا التدابير التي جرى اتخاذها خلال هذه الجائحة.