وفي مقطع فيديو نشرته عبر ستوري حسابها على الانشتغرام، طمأنت مريم جمهورها بشأن وضعها الصحي، قائلة: « لا داعي للقلق، سأشرح لكم كل شيء ».
وأضافت أنها لم تكن تنوي إخفاء الأمر عن متابعيها، مشيرة إلى أنها تعرضت لحادث أثناء دراستها الثانوية، وحادث آخر حين اصطدمت بزجاج شرفة منزل إحدى صديقاتها، مما تسبب في كسر ثاني على مستوى الأنف، وهو ما أدى لاحقا إلى مشاكل تنفسية أثرت على أدائها اليومي.
وأوضحت باكوش أن التشخيص الطبي كشف عن غياب بعض الغضاريف في أنفها، وهو أمر لم تكن على دراية به من قبل، مما دفعها إلى الخضوع لعملية ترميمية استخدم فيها الأطباء غضروفا من منطقة القفص الصدري لإعادة تشكيل أنفها.
وأكدت قائلة: « أنا لم أقم بعملية واحدة بل عمليتين، حيث تم أخذ غضروف من ضلعي وزرعه في أنفي ».
واختتمت مريم الفيديو بالتأكيد على أن التغيير لم يكن تجميليا بالدرجة الأولى، بل كان يهدف إلى تحسين حالتها الصحية وتصحيح العيب الناتج عن الحادث السابق، مشددة على أنها لا تعاني من أي مشاكل جمالية في شكل أنفها قبل العملية.