وحسب بلاغ توصل le360 بنسخة منه، تهدف هذه المبادرة إلى تمكين المغاربة داخل الوطن وخارجه من استحضار روح المسيرة الخضراء سنة 1975 بأسلوب افتراضي. وتتيح الحملة لكل مشارك إمكانية تخيل نفسه ضمن صفوف المتطوعين في المسيرة الخضراء، من خلال إنشاء صور رقمية شخصية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، تظهره وسط آلاف المشاركين في أجواء تعبر عن الفخر والانتماء الوطني.
وأكد تجمع DMP في نص البلاغ، أن الحملة جاءت لتجسد «روح الوحدة والشجاعة التي ميزت المسيرة الخضراء».
وأضاف :«هذه الحملة تجربة رقمية فريدة تعيد إلى الأذهان ذلك الحدث التاريخي الذي وحد المغاربة حول هدف وطني سام».
وتابع المصدر نفسه: «ماذا لو أصبحت المسيرة الخضراء تجربة رقمية يعيشها وطن بأكمله؟»، في إشارة إلى الطموح المعلن بتحويل الذكرى إلى تجربة تفاعلية جامعة، قادرة على استقطاب الجيل الجديد من خلال التكنولوجيا والإبداع.

وعرفت حملة «مسيرة خضراء بالذكاء الاصطناعي» تفاعلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ انطلاقتها، بعد انخراط مئات المؤثرين المغاربة من مجالات متعددة من ضمنها الفن، الرياضة، الموضة، الثقافة وريادة الأعمال، في الترويج للمبادرة ومشاركة صورهم المولدة بالذكاء الاصطناعي بطابع المسيرة الخضراء.
وساهم هؤلاء المؤثرون في شرح خطوات المشاركة لمتابعيهم، ما أتاح انتشار المبادرة بشكل واسع وتحولها إلى فسيفساء رقمية وطنية تبرز تنوع الوجوه المغربية ووحدة الشعور بالانتماء.
ويضم تجمع «الوطنيون الرقميون المغاربة» مجموعة من الشخصيات المغربية من خلفيات اقتصادية وثقافية ورياضية وأكاديمية وجمعوية، يجمعها هدف مشترك يتمثل في الدفاع عن القيم الوطنية، وتعزيز صورة المغرب، ودعم مصالحه الاستراتيجية عبر الفعل الرقمي والمواطنة التكنولوجية.
ويطمح هذا التجمع إلى أن يكون فضاء للحوار والعمل الملموس، والتعبئة لكل من يتقاسم قيم الوطنية، الوحدة، وروح المواطنة الفاعلة.




