صديقي: سلسلة النخيل في صلب برنامج الجيل الأخضر ونطمح لغرس 5 ملايين نخلة في أفق 2030

وزير الفلاحة والصيد البحري، محمد صديقي، خلال انطلاق الدورة الـ12 من المعرض الدولي للتمور بأرفود

في 04/10/2023 على الساعة 07:00, تحديث بتاريخ 04/10/2023 على الساعة 07:00

أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي أن استراتيجية الجيل الأخضر تعطي أهمية قصوى لسلسلة النخيل، مؤكدا أن الهدف هو الوصول إلى غرس 5 مليون شجرة منتجة للتمر بحلول 2030.

وقال صديقي، الثلاثاء 3 أكتوبر 2023، في تصريح صحفي على هامش انطلاق الدورة الثانية عشرة من الملتقى الدولي للتمر بأرفود إن الحكومة عملت على وضع العقد البرنامج بغلافا مالي يقارب 7,5 مليار درهم.

وأضاف المسؤول الحكومي أن عقد البرنامج الموقع بين الدولة والفيدرالية البيمهنية المغربية للتمور، للفترة الممتدة من 2021 إلى 2030 يهدف إلى غرس خمسة ملايين نخلة منتجة للتمور، منها ثلاثة ملايين نخلة مبرمجة في الواحات المنتجة للتمور، ومليوني نخلة موجهة للمناطق المخصصة لتوسيع المناطق الحديثة الواقعة خارج الواحات.

سلسلة النخيل في أرقام

يحظى قطاع نخيل التمر باهتمام حيوي نظراً لتأثيراته الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في مناطق الواحات. وقد بلغت المساحة خلال الموسم الفلاحي 2022-2023 ما يقارب 65.700 هكتار، أي ما يزيد عن 7 ملايين نخلة.

على المستوى الوطني تتوزع المساحة الجغرافية لهذه السلسلة على مساحة شاسعة تضم 13 اقليما جنوب المغرب. ومن اهم الجهات المنتجة، سنة 2022 جهة درعة – تافيلالت بنسبة 76٪، سوس ماسة: 15٪، الجهة الشرقية: 5٪ ثم كلميم واد نون: 4٪.

وتساهم زراعة النخيل بنسبة تصل من 20 إلى 60٪ في تكوين الدخل الفلاحي لأكثر من 4.4 مليون نسمة ويوفر، بالإضافة إلى التمر، مواد مختلفة مخصصة للحرف والبناء وإنتاج الطاقة.

بالإضافة إلى ذلك، يوفر قطاع التمور وظائف في المناطق الصحراوية ذات توازن فلاحي بيئي هش، مما يساهم في الحفاظ على استقرار الساكنة في هذه المناطق وتحسين الظروف المعيشية للسكان المحليين.

ويتمتع النخيل الوطني بواحد من أغنى الاصناف على المستوى الدولي مع أكثر من 450 نوع يمكن تصنيفها إلى ثلاث فئات وهي الأصناف المعروفة والمحددة من قبل مزارعي النخيل وذات الأهمية الاقتصادية المؤكدة، تستخدم إما للاستهلاك البشري (جيهل، مجهول، بوفجوس، إلخ) او إما لتغذية الماشية (اكليد إلخ.)؛ وأصناف غير محددة، وعادة ما يتم تجميعها تحت تسمية « خالت » أو « سير » وهي ذات نوعية جيدة؛ وأصناف ذات أهمية ثانوية والتي يتم تحديدها أحيانا بالاسم، لكن نظرًا لتوزيعها وتمثيلها المنخفض، فإن قلة من المنتجين يذكرونها كأصناف.

يمثل « الخالت » حوالي 33 إلى 40٪ من النخيل الوطني. بينما تمثل الأصناف الرئيسية الأخرى حوالي 35٪ من الإجمالي، كالجهل، بوفكوس مجهول، بوزكري، عزيزة ونجدة.

تحرير من طرف فاطمة الكرزابي
في 04/10/2023 على الساعة 07:00, تحديث بتاريخ 04/10/2023 على الساعة 07:00