وبلغت المساحة المزروعة بالورد العطري على مستوى إقليم تنغير حوالي 1020 هكتارا، مع تسجيل صادرات بلغت حوالي 60 طنا، وفق ما قاله رئيس مصلحة الإنتاج الفلاحي بالمكتب، عبد الله عبدلاوي، خلال ندوة علمية نظمت أمس الأربعاء على هامش الدورة الـ60 للمعرض الدولي للورد العطري بالمغرب، الذي ي نظم من 5 إلى 8 ماي بقلعة مكونة.
وقد استفادت سلسلة الورد العطري، في إطار مخطط المغرب الأخضر، من علامتين مميزتين للأصل والجودة، وهما : تسمية المنشأ المحمية « ورد قلعة مكونة-دادس » و« ماء ورد قلعة مكونة-دادس« .
وتتمركز زراعة هذا المنتوج خاصة في جماعات آيت سدرات السهل الغربية (31 بالمائة) وخميس دادس (29 بالمائة) وآيت سدرات السهل الشرقية (19 بالمائة) وقلعة مكونة (11 بالمائة) وآيت واسيف (10 بالمائة).
وفي هذا الإطار، أشار عبدلاوي إلى المؤهلات التي تزخر بها المنطقة، من مناخ ملائم، ويد عاملة مؤهلة، وبنية تحتية صناعية مهمة تسمح بعمليات التحويل والمعالجة وتثمين المنتوج.
ودعا، في هذا السياق، إلى تشجيع البحث العلمي من أجل تطوير هذه السلسلة، مشيرا في الوقت ذاته إلى بعض الإكراهات التي تعيق تطور هذا القطاع، خاصة استمرار استعمال تقنيات معالجة تقليدية وغير متطورة، والمنافسة غير القانونية من منتجات ذات جودة متدنية.
ويهدف المعرض الدولي للورد العطري، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، إلى إبراز الأهمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لسلسلة الورد العطري، ودورها المحوري في النهوض بالمناطق الواحية وتحقيق تنمية جهوية متكاملة ومستدامة.
ويقام المعرض، المنظم من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بشراكة مع عمالة إقليم تنغير وشركاء وطنيين ودوليين، هذه السنة تحت شعار « سلسلة الورد العطري: رافعة للتنمية المستدامة في إطار استراتيجية الجيل الأخضر ».