وحسب ما استقاه Le360، كأول منبر إعلامي يدخل هذا الورش لتصوير مختلف مرافقه، فإن هذا مشروع سيشكل -لا محالة- فضاء منفردا ومتفردا. وفي هذا الصدد، حدّثنا عادل كيزة، وهو مهندس بجماعة العيون، عن أهمية هذه المعلمة والصرح الذي سينضم إلى العديد من المشاريع المهيكلة بالمدينة، لكونه سيستقبل التظاهرات المحلية والجهوية والوطنية والدولية، في قاعاته التي دخلت مرحلة الغطاء بعد الانتهاء من بناء الجدران والأعمدة وفق معايير هندسية اختير لها أن تكون في غاية الدقة والتعقيد.
وسيضم هذا المشروع الهائل فضاءً سيكون عبارة عن مركز تجاري (مول) خاص بالماركات العالمية والشركات التي ستفتح مشاريع واستثمارات بالمدينة، على غرار من سبقها من مثيلاتها في هذا المجال، معززة بذلك العرض التنموي الاقتصادي ومُساهمةً في خلق فرص شغل لأبناء المنطقة.
يشار إلى أن من شأن هذا المعلمة أن تزيد من جمالية ساحة «أم السعد»، حيث يتواجد مشروع قصر المؤتمرات الجديد، وأن يخفف من الضغط على قصر المؤتمرات الأول، المتواجد بساحة المشور، كمعلمة كلاسيكية تقليدية رأت النور إبان زيارة الملك الراحل الحسن الثاني للعيون سنة 1985.