وقد اختيار محمد بن عيسى انطلاقاً من المكانة التي ظلّ يشغلها الرجل في تاريخ الثقافة المغربية المعاصرة، باعتباره من الوجوه الدبلوماسية التي طالما آمنت بالرأسمال الثقافي وجعلته أداة لخدمة مصالح الوطنية. ذلك إنّ مهرجان أصيلة الثقافي قد غدا من الحلقات الهامّة التي لعبت دوراً كبيراً في التأثير على الثقافة المغربية والترويج لخا في محافل وطنية وعربية ودولية.
وحسب المكتبة، فإنّ « معرض هذا العام يشارك فيه حوالي 78 دار نشر مصرية وعربية، وقد تم تخصيص جناحًا للطفل يضم أكتر من 15 دار نشر متخصصة في طبع ونشر كتب الأطفال، كما تم تخصيص جناح للكتب القديمة والنادرة والخاص بسور الأزبكية.
ويُقام على هامش المعرض برنامج ثقافي يشتمل على مجموعة كبيرة من الفعاليات تتجاوز 215 فعالية ثقافية يتحدث فيها ما يقارب من 800 متحدث ومحاضر، ويُشارك فيه بالتوازي مع مقر المكتبة الرئيسي بالإسكندرية كل من بيت السناري بحي السيدة زينب، وقصر خديجة بحلوان.
كما « يشتمل برنامج هذا العام على عدد من المؤتمرات والندوات وورش العمل، كما تتنوع محاوره وتشمل محاور اجتماعية لدعم الشباب والمرأة والطفل، ومحاور ثقافية تتناول موضوعات تراثية وشعرية وأدبية وتكنولوجية ونفسية ورياضية ».