وأبرزت يومية «الأخبار»، في عددها الصادر لنهاية الأسبوع الجاري، أن مصدرا مقربا من الركراكي نفى الأخبار التي تم تداولها حول أن اللاعب حكيم زياش رفض تلبية دعوة الناخب الوطني لخوض المباراتين المقبلتين، رافضا في الوقت ذاته الحديث عن الأنباء التي انتشرت حول أن زياش أعلن اعتزاله اللعب دوليا، احتجاجا على إبعاده عن تشكيلة المنتخب الوطني في الفترة الماضية، مشيرا إلى أن الركراكي والجامعة لم يتوصلا بأي قرار بهذا الخصوص.
وأوضحت الصحيفة، حسب المصدر ذاته، أن الأمور عادية بين زياش والركراكي، معتبرا ما يتم تداوله مجرد تأويلات، وأن استبعاد زياش هو قرار تقني محض من طرف الناخب الوطني، مؤكدا أن الركراكي هو من قرر عدم توجيه الدعوة إلى زياش وليس اللاعب من رفض تلبية الدعوة، مشيرا إلى أن مجموعة من العوامل جعلت الناخب الوطني يقرر عدم استدعاء زياش، من أبرزها تراجع مستوى الدولي المغربي وعدم مشاركته رفقة فريقه غلطة سراي التركي، بالإضافة إلى رغبة مدرب «الأسود» منح الفرصة لعناصر جديدة من أجل معاينتها، قبل خوض غمار نهائيات بطولة أمم إفريقيا التي سيحتضنها المغرب.
وأضاف مقال «الأخبار»، نقلا عن المصدر نفسه، أن الركراكي يعي كثيرا الدور الذي يلعبه زياش داخل المنتخب الوطني، وأنه سيكون ضمن التشكيلة التي ستشارك في كأس أمم إفريقيا المقبلة، غير أنه ينتظر القرار الذي سيتخذه زياش بخصوص مستقبله فى «الميركاتو الشتوي»، وعلى ضوئه سيحدد الناخب الوطني ما إذا كان سيوجه الدعوة إلى اللاعب من عدم ذلك.
وبيّن المصدر أن سببا آخر لعدم استدعاء زياش في الفترة الماضية، هو تعرضه للإصابة، وأنه يستعيد تنافسيته تدريجيا، مشيرا إلى أن حکیم خاض أمس الخميس دقائق معدودة من مباراة فريقه غلطة سراي ضد توتنهام الإنجليزي، وهو ما يبيّن أن اللاعب غير جاهز كليا لخوض مباراة كاملة في الفترة الحالية، وأنه في مرحلة استعادة لياقته الفنية.