وذكر مصدر لـLe360 أن الابن الذي يعاني من اضطرابات نفسية عمد إلى اعتراض سبيل والده الذي كان يقود سيارته وقام بالاعتداء عليه بواسطة السلاح الأبيض ما أدى إلى مصرعه متأثرا بجروحه الغائرة.
وأضاف المصدر نفسه أن الجاني بمجرد ارتكابه للجريمة لم يكترث بما اقترفه قبل أن يوقفه الجيران ويتم إخطار السلطات المحلية التي أشعرت بدورها المصالح الأمنية والشرطة التقنية والعلمية وعناصر الوقاية المدنية التي حلت بمسرح الحادث ليتم نقل الضحية إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
وفارق الضحية البالغ حوالي 60 سنة الحياة متأثرا بمضاعفات الطعنات القاتلة التي وجهها إليه ابنه تاركا أسى كبيرا وحزنا عميقا في صفوف أفراد عائلته ومعارفه وجيرانه، خاصة وأنه كان محبوبا لدى سكان الحي والأحياء المجاورة بحكم امتهانه لمهنة الجزارة بالمنطقة منذ سنوات طوال.
من جانبها فتحت المصالح الأمنية المعنية بحثا في القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد كافة ظروف وملابسات وقوع الجريمة.