وقال عدد من الزوار، في تصريحات متفرقة لـLe360، إن اختيارهم لشاطئ مدينة الانبعاث راجع إلى نقاوة رماله وهدوء أمواجه مما يساعد على ممارسة السباحة بالشكل المرغوب وكذا توفره على سباحين منقذين موزعين على مختلف أرجاء الشاطئ، فضلا عن سهر السلطات المحلية والأمنية على أمن وأمان المصطافين من خلال محاربة كل الظواهر التي قد تشعرهم بعدم الطمأنينة.
وأضاف المتحدثون أن الشاطئ، بفضل ولوجياته الكثيرة ومساحته الشاسعة، فإنه يمكن أن يستوعب آلاف الزوار بدون أدنى مشكل، مشيرا إلى أن الرسالة الأهم خلال فترة فصل الصيف هي حث السكان والسياح سواء المغاربة أو الأجانب على الحفاظ على نقاوة المكان ونظافته والحرص على تجنب رمي الأزبال سوى في الحاويات المخصصة لذلك تشجيعا على روح المواطنة ومساهمة في تخليق ارتياد الشواطئ بالمغرب عموما.
وفي سياق متصل، عملت جماعة أكادير على توفير كل سبل الراحة للمصطافين، بينما تواصل السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية والشرطة السياحية وباقي أفراد الأمن الوطني السهر على تأمين محيط الشاطئ وكورنيش المدينة، بغية إنجاح صيف سنة 2024 ولتعزيز جاذبية المنطقة سياحيا لما تتوفر عليه من مؤهلات طبيعية وترفيهية وتاريخية.