وأوضح نزار عمري، وهو طالب في السنة الثالثة بكلية الطب وأحد المشاركين في الحملة، أن الهدف الأساسي من هاته الحملة هو الوصول إلى مختلف فئات المجتمع وتحسيسهم بخطورة هذين المرضين الشائعين، وتوعيتهم بأهمية الكشف المبكر وسبل الوقاية.
وأضاف المتحدث في تصريح لـLe360 أن هذين المرضين لهما آثار وخيمة على المجتمع، وأن دور طلبة الطب يكمن في توعية الناس ومساعدتهم على الحفاظ على صحتهم.
وشهدت الحملة تفاعلا كبيرا من طرف المواطنين، حيث أشادوا بالمبادرة وأهميتها، معربين عن تقديرهم لجهود طلبة الطب، الذين حرصوا على تقديم معلومات واضحة ومبسطة حول أعراض المرضين وكيفية الوقاية منهما.
وأكد العديد من المواطنين أنهم استفادوا كثيرا من المعلومات التي قدمت لهم، مشددين على حرصهم على إجراء الفحوصات اللازمة للكشف المبكر، تفاديا لأي مشاكل صحية، حيث عبروا عن تقديرهم لهذه المبادرة، واعتبروها مهمة في توعية الناس الذين قد يتهاونون في الاهتمام بصحتهم.
وأشار أحد المستفيدين إلى أن مثل هذه المبادرات تعطي فرصة للكثيرين للتعرف على أهمية الكشف المبكر للأمراض، معتبرا أن الحملة كانت مفيدة لها، وأنها استلهمت منها فكرة زيارة الحديقة والاستفادة من التوعية المقدمة، داعيا إلى استمرار هذه المبادرات لما لها من دور في خدمة المجتمع.
وتوجه المواطنون المستفيدون من الحملة بالشكر والتقدير لطلبة الطب على جهودهم المبذولة في سبيل نشر الوعي الصحي، متمنين لهم النجاح في مسيرتهم الدراسية والمهنية، والتوفيق في عملهم الإنساني النبيل.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا