وأثار الحريق، الذي ما زالت أسبابه مجهولة حتى الآن، (أثار) فزعا كبيرا بين التجار والمواطنين بمنطقة سيدي يوسف والمناطق المجاورة.
وحسب المعطيات التي استقاها Le360 من عين المكان، فإن الحريق اندلع بشكل مفاجئ في عدد كبير من المحلات، ما جعل جهود الإطفاء تتظافر للسيطرة على النيران.
وقد شهدت المنطقة حضور والي الجهة، الذي توجه إلى مكان الواقعة لمتابعة تطورات الوضع من كثب. وأفاد لجنة تحقيق متخصصة بأنها بدأت العمل على تحديد أسباب الحريق، وإحصاء الخسائر.
وفي سياق متصل، اِلتقى الوالي بعدد من التجار المتضررين من الحريق، حيث أبدى تضامنه معهم وطمأنهم بتقديم حلول عملية بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية.
كما أصدر تعليمات بإغلاق السوق بشكل كامل، وأعلن عن تحديد يوم الخميس المقبل موعدا لعقد اجتماع مع المتضررين لمناقشة وضعية السوق وسبل تقديم الدعم لهم في الدورة المقبلة للمجلس الجماعي.
وقد أعرب المتضررون عن حسرتهم لما لحق بهم من أضرار، مطالبين بالعودة إلى سوقهم القديم والعودة إلى النشاط الاقتصادي.