المقر الجديد، الكائن بشارع غاندي، يمتد على مساحة تزيد عن 3000 متر، وهو قادر على استقبال 1200 مرتفق عوض 800 سابقا.
ووفق ما أكده السفير الفرنسي، يجسد هذا المركز الجديد رغبة فرنسا في تحسين استقبال المواطنين المغاربة طالبي التأشيرات وتلبية المتطلبات المتزايدة للتنقل بين المغرب وفرنسا.
وقال لوكورتيي، في تصريح لـLe360، إن المواطنين المغاربة ثاني أكثر الجنسيات التي تحصل على التأشيرة الفرنسية بعد الصين، لذلك نسعى دوما إلى تقديم خدمة أفضل تستجيب لمتطلبات المواطنين.
وذكر السفير عدة تحسينات ملموسة سيتم تنفيذها من خلال هذا المركز الجديد، الذي سيتيح إمكانية حجز مواعيد خارج أوقات العمل المعتادة، بما في ذلك يوم السبت لتلبية احتياجات المتقدمين، إلى جانب تقديم خدمة جمع البصمات والملفات من المنزل.
وأشار السفير الفرنسي إلى مضاعفة جهودهم لحماية المواطنين المغاربة الراغبين في الحصول على التأشيرة من الممارسات الاحتيالية، حيث تم وضع نظام القرعة لفئات معينة من المواعيد لضمان المساواة في الوصول ومكافحة الممارسات غير القانونية للمكاتب التي تستغل ضعف طالبي التأشيرات.
من جانبه، أكد بسام ميساوي، مدير مركز TLS بالدار البيضاء، أنهم قرروا اتباع نظام جديد للتأكد من هوية طالبي المواعيد وقطع الطريق عن السماسرة، بدأ تطبيقه من مدينة الرباط وسيتم الشروع في تطبيقه بمدينة الدار البيضاء على أن يتم تعميمه على باقي المدن.