اختار فريق هذه الجمعية أنْ تكون الرياضة بمثابة وسيلة أساسية لجذب التلاميذ وتقوية حسّهم الرياضي وقدراتهم الذاتية عن طريق تكوينات مكثفة وغنية يصبحون من خلالها أصحاب أفكار ومشاريع رياضية تساعدهم على تحقيق مكانتهم الاجتماعية والنمو بواقعهم الاقتصادي. وعلى الرغم من اهتمام الجمعية بالجوانب الرياضية، فهي لا تدعوهم إلى اللعب والترفيه، بقدر ما تُنمّي حسّهم الرياضي وتُساعدهم على اكتساب مهارات قوية يعتمدون عليها داخل حياتهم اليومية.
ويأتي هذا الاهتمام بالرياضة، انطلاقاً من الدور الكبير الذي باتت تلعبه في السنوات الأخيرة من خلال قدرتها على جذب التلاميذ والشباب ودفعهم إلى الرجوع للدراسة والاستفادة من كل الفرص المتاحة لهم.
وحسب تصريحات المستفيدين، فإنّ هذه البرامج تعطي للتلاميذ أفقاً تعليمياً مغايراً بعيداً عن حجرات الدرس الكلاسيكية، لكنْ هذه المرّة يتعلّق بمادة يعشقونها وينسجون معها علاقة خاصة قوامها الاجتهاد والإبداع. وحسب إسماعيل بوداد، منسق جهة الدار البيضاء لبرامج التربية عبر الرياضة، فإنّ الجمعية تتوفر على أكثر من فرع في المغرب وتشتغل وفق إطار موحّد يجعلها تقدم مجهودات كبيرة لمساعدة الشباب على استرجاع ذواتهم واكتساب مهارات فعّالة تساعهم في حياتهم اليومية.