ووفق ما أكده بلاغ للهيئة، فإن الفضاء الجديد يحمل اسم «دار الحكيم» وتعود ملكيته للهيئة، يمثل معلمة ذات بعد صحي ترسخ الدينامية الإصلاحية التي يشهدها القطاع الصحي، وتنسجم مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى تجويد الخدمات الصحية وتعزيز البنيات التحتية الأساسية.
وستكون «دار الحكيم» يضيف البلاغ، قبلة للطبيبات والأطباء ويتوفر على مواصفات تضمن حسن الاستقبال وجودة الخدمات، إلى جانب احتضانه لفضاء هو عبارة عن مدرج لتنظيم اللقاءات التي تندرج ضمن برنامج التكوين المستمر، إضافة إلى تنظيم أنشطة وتظاهرات علمية وصحية مختلفة.
هذا ومن المرتقب أن يشهد حفل افتتاح المقر الجديد حضور وزير الصحة والحماية الاجتماعية ورئيس المجلس الوطني لهيئة الأطباء ومجموعة من المسؤولين الترابيين وشخصيات من مجال الصحة وفاعلين مدنيين.
وينتظر المكتب المسير للهيئة الجهوية أن يعزز هذا الفضاء الجديد الخدمات المقدمة وأن يشكل قيمة مضافة تساهم في تطوير وتجويد العرض الصحي وتخليق الممارسة الطبية، بالشكل الذي يضمن تقديم خدمات صحية وعلاجية في المستوى المطلوب لكافة ساكنة جهة الدارالبيضاء سطات.