وقالت الوزارة إن الانطلاقة الفعلية والإلزامية للدراسة ستتم يوم 8 شتنبر 2025 بالنسبة لجميع المستويات التعليمية، بالنسبة للتعليم الأولي وأسلاك التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، فيما سيلتحق الأطر الإدارية والتربوية بمقرات عملهم وتوقيع محاضر الدخول ابتداءً من فاتح شتنبر.
وتعهّدت الوزارة بتعزيز مسار الريادة التربوية، عبر تعميم التعليم الأولي وتحسين جودته، ومواصلة التوسّع في تجربة مؤسسات الريادة بالسلك الابتدائي، من خلال إحداث 2008 مؤسسة جديدة، ليرتفع عددها إلى 4634 مؤسسة. كما سيشهد السلك الثانوي الإعدادي توسيع شبكة مؤسسات الريادة بإضافة 554 مؤسسة جديدة، ليبلغ مجموعها 786 مؤسسة.
وفي إطار ترسيخ التعدد اللغوي والثقافي، أكدت الوزارة عزمها على توسيع تدريس اللغة الأمازيغية لتغطي 50% من المدارس الابتدائية، بالإضافة إلى مواصلة تعميم مدارس اللغة الإنجليزية في المستويات الثلاثة للسلك الإعدادي، دعماً للانفتاح اللغوي والمهارات المستقبلية.
وأكدت الوزارة مواصلة تنزيل ورش رقمنة امتحانات نيل شهادة البكالوريا، بما يعزز النزاهة والشفافية، إلى جانب توسيع وتطوير خلايا اليقظة التربوية، وتفعيل آليات المواكبة والمقاربة الاستباقية لمواجهة ظاهرة الهدر المدرسي، مع تعزيز عرض مدارس الفرصة الثانية وربطها بالتعليم الإعدادي لإعادة إدماج المنقطعين عن الدراسة.
ومن المنتظر أن يستفيد المتعلمون خلال الموسم الجديد من 56 يومًا من العطل، موزعة على ثلاث فترات بينية بالإضافة إلى الأعياد الوطنية والدينية. أما فيما يخص انتهاء الدراسة، فستُختتم السنة بالنسبة لتلاميذ السنة الثانية بكالوريا في 30 ماي 2026، وبالنسبة لباقي المستويات في 30 يونيو 2026، مع الأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات المجالية للتعليم الأولي.
أما توقيع محاضر الخروج، فسيكون بتاريخ 11 يوليوز 2026، بالنسبة لجميع الأطر التعليمية والإدارية وهيئة التفتيش، بعد الانتهاء من مختلف العمليات المرتبطة بنهاية السنة.