وتأتي هذه المبادرة وفق بلاغ للجمعية، في سياق البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الذي يولي أهمية خاصة لصحة الأم والطفل ضمن محور الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، إدراكًا لما تشكّله مرحلة الألف يوم الأولى من حياة الطفل، الممتدة من بداية الحمل حتى سن السنتين من أهمية قصوى في بناء قدراته الذهنية والجسدية.
وستشهد القافلة تنظيم أنشطة توعوية متعددة، بهدف تعزيز الوعي الجماعي بأهمية المتابعة الطبية للحمل، والتغذية السليمة للنساء الحوامل، وتصحيح السلوكيات المرتبطة بصحة الأم والطفل. كما ستستفيد الحوامل من فحوصات طبية مجانية وخدمات صحية أساسية، تشمل التحاليل الطبية، الاستشارات والتوجيهات الصحية، وكذا حملات للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم.
ولم تغب التوعية بأهمية الرضاعة الطبيعية والتغذية المتوازنة عن جدول أعمال القافلة، تأكيدًا على شمولية المقاربة الوقائية المعتمدة في مثل هذه المبادرات.
وتعكس هذه القافلة الطبية نموذجًا للتنسيق بين مختلف الفاعلين المؤسساتيين والمدنيين، في سبيل الارتقاء بمؤشرات الصحة الإنجابية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفق سنة 2030.