وحسب مصادر متطابقة فإن الجاني قام باقتحام دكان خاله، محاولا الإجهاز عليه وقتله، حيث وجَّه له طعنةً خطيرة، تسببت للضحية في جرحٍ كبير، ليقرر بعد ذلك الفرار من مسرح الجريمة.
وأضافت المصادر ذاتها أن المنتحر وبعد فشل محاولته في الهروب من مكان الجريمة، إثر محاصرته من طرف الجيران، الذين أرادوا إلقاء القبض عليه من أجل تقديمه إلى مصالح الدرك الملكي، أقدم على فعلٍ لم يكن في الحسبان، وبعدما تأكد الجاني من عدم قدرته على الفرار، حيث أقدم على ذبح نفسه من الوريد إلى الوريد، بنفس أداة الجريمة التي استعملها لقتل خاله، ليصاب بنزيفٍ حاد سرعان ما أزهق روحه.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه تم نقل المصاب إلى المستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية، فيما وضع جثمان الهالك في مستودع الأموات، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث أمر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالناظور، بفتح تحقيق في النازلة من طرف مصالح الدرك الملكي بدار الكبداني، لتحديد ملابساتها وتفاصيلها الكاملة.
